وأشار العميد ميري لوكالة {الفرات نيوز} إلى أن "اقتراب انتهاء العطلة الربيعية شجع المواطنين على الخروج والاستفادة من الوقت المتبقي عبر التوجه إلى المتنزهات والمرافق الترفيهية المنتشرة في مختلف أنحاء العاصمة".
كما لفت إلى أن هذه الفترة تشهد عادةً حركة نشطة للمواطنين الذين يحرصون على قضاء أوقات ممتعة قبل استئناف الدراسة، إضافة إلى ذلك، سجلت العاصمة بغداد توافداً كبيراً للسياح القادمين من باقي المحافظات العراقية، حيث أصبحت بغداد وجهة جاذبة بفضل تنوع معالمها السياحية والثقافية".
وأوضح ميري أن "هذا التدفق الكبير أسهم بشكل مباشر في زيادة الكثافة المرورية، خاصة في المناطق الحيوية والمزدحمة بالأساس".
ودعا المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المواطنين والسياح إلى التعاون مع القوات الأمنية وفرق إدارة المرور، من خلال الالتزام بالتعليمات والإرشادات الخاصة بالحركة المرورية، بما يساهم في تخفيف الزخم وتقليل الازدحامات.
تُعد ظاهرة الزحامات المرورية من أبرز التحديات التي تواجه العاصمة بغداد، حيث تتفاقم المشكلة بشكل دوري نتيجة مجموعة من العوامل المتداخلة التي تؤثر على حركة السير وتزيد من معاناة المواطنين.
وقد أصبحت هذه الظاهرة مشكلة مزمنة تعكس واقع البنية التحتية المتهالكة وإدارة المرور غير الفعّالة، إلى جانب النمو السكاني الكبير والتوسع العمراني غير المنظم.
من.. رغيد