وقال عضو الحزب مهدي عفيفي {للفرات نيوز} " لازالت استطلاعات الراي تظهر تقدم بايدن خاصة في الولايات المتأرجحة، وهناك استطلاع عن فلوريدا التي ستغلق في تمام الساعة السابعة بتوقيت الولايات المتحدة الامريكية وبعدها بساعة يمكن اعلان النتائج".
واضاف" الشكل العام الى الان هو اقبال غير كثيف على مراكز الاقتراع بسبب ادلاء 100 مليون صوت مسبقاً".
وتعليقاً على المجمع الانتخابي، اوضح عفيفي" المجمع هو الاصل ومن الطبيعي حسب قانون الولايات المتحدة الامريكية ان يتبع الانتخاب العادي، الا في بعض الولايات التي يسمح قانونها الانتخابي"، لافتا الى" وجود 50 ولاية امريكية لها 50 قانون مختلف لها تشابهات ولكنها تختلف في بعض الولايات مثل فلوريدا".
وتابع" المشكلة هذه المرة ومع احتماليات كبير لفوز بايدن ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب سيحاول بكل الطرق استخدام القانون الامريكي للتشكيك بالاصوات ".
واشار عفيفي الى" عدم امكانية الجزم بفوز احد المرشحين الا بعد احصاء اصوات المجمع الانتخابي وتكون سرية بشكل ما؛ لكن من الممكن مساء اليوم معرفة شكل عام ماتسير اليها الانتخابات وذلك بعد حصول المرشح على 270 صوتاً عندها تعتبر الانتخابات قد انتهت".
واردف بالقول" ترامب شخص غير تقليدي وحاول التشبث بالسلطة لذلك راينا استخدامه لاساليب لم نعتد عليها في الولايات المتحدة واهماله القضايا الحساسة كالاقتصاد وجائحة كورونا وتركيزه مع مجلس الشيوخ على ان يضع احد في المحكمة الدستورية العليا لانه يعلم ان هذه الانتخابات شبه محسومة لبايدن لذلك نجده يحاول التلاعب بالقانون للحصول على هذه الانتخابات".
وحول تأثر السياسة الخارجية الامريكية بنتائج الانتخابات، اكد عفيفي" هناك بعض التغيير سيطرأ، فالديمقراطيون بشكل عام يميلون الى المحادثات ولا يمكن فرض ماقام به ترامب الذي تسبب بعزلة للولايات المتحدة الامريكية سواء مع الشركاء الاوروبيين وحتى مع دول الشرق الاوسط كونه يتعامل معهم باستهداف ويهدد بعض الحلفاء بازالتهم".
وختم عفيفي الى" وجود طبيعة لوبيات مختلفة ومجموعات في الولايات المتحدة سواء كانت من الاقليات او المجموعات الدينية او المؤسسات التي تعني بحقوق الانسان فكل منها لها توجه، فمثلا نرى الامريكيين من اصول افريقية والملونين يتجهون بكثافة لدعم بايدن كون ترامب لم يستطع التعامل مع القضايا العنصرية بشكل جيد اضافة الى مجموعات اللوبي الصهويني الذي يحاول الضغط باتجاه ترامب لانه كان اكبر داعما لما تقوم به اسرائيل".
وفاء الفتلاوي