وقال باجلان {للفرات نيوز} ان" المركز ملزم بارسال950 مليار دينار شهريا من موازنة اقليم كردستان الا انها ترسل ثلث المبلغ لقاء النفط والموارد"، مشيرا الى ان" استقطاع رواتب الاقليم مسالة سياسية وليس فنياً".
واضاف ان" الساسة الفاسدون يحاولون تصدير ازماتهم الى الاقليم"، مشتدركاً" لم نستلم سنتا واحدا من الحكومة الاتحادية منذ مطلع 2014 الى 2019".
وتابع باجلان" بغداد تستقطع 500 مليار دينار شهريا من الاقليم، ورواتب الموظفين في الاقليم 938 مليار دينار شهريا تستكمل من موارد الاقليم"، مشدداً" بضرورة اقرار قانون النقط والغاز لحل المشاكل بين بغداد واربيل".
كما اكد" دستورية الحقول النفطية الجديدة بعد 2003 للاقاليم والمحافظات"، مردفاً" لدينا الكثير من الموارد معرقلة سياسياً والمادة 140 اعقد مشكلة تواجه المركز والاقليم".
واشار باجلان الى" استعداد الاقليم لتصفير جميع المشاكل وتسليم النفط للمركز على ان تسدد مستحقات الشركات النفطية، وعلى بغداد الالتزام بحصة الاقليم".
وختم القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني" لا يهمنا جولات التراخيص للهاتف النقال بل رواتب موظفي الاقليم، ونحن نلتزم بجميع القوانين الاتحادية والخاصة بتراخيص شركات الهاتف النقال"، قائلا" ينبغي مواكبة التقدم العلمي في الجيل الرابع".
وفاء الفتلاوي