وكان أحمد راضي، قد رحل في سلام صباح اليوم الأحد، في مستشفى النعمان بالعاصمة بغداد، بعد صراع مع فيروس كورونا المستجد الذي حصد آلاف الأرواح حول العالم.
وكان راضي يستعد للانتقال إلى الأردن للبقاء رفقة عائلته التي تقيم في العاصمة عمان، إلا أن أمر الله كان نافذًا، لتودع كرة القدم العراقية والعربية كافة واحداً من أفضل نجومها على المستوى الخلقي قبل الفني.
يذكر ان النجم الراحل لعب منذ لمع نجمه في 1982 مع الزوراء واستمر لـ3 مواسم، قبل أن يغادر إلى فريق الكرخ (الرشيد) سابقا ومن ثم عاد ليلعب 3 مواسم أخرى بقميص الزوراء امتدت من 1990 إلى 1993.
وخلال الفترة التي مثّل بها الزوراء، خاض حوالي 131 مباراة سجل خلالها 93 هدفا، ورفض أن يختم مسيرته إلا مع الزوراء وفي موسم الختام قاده للتتويج بلقب الدوري موسم 1998-1999.انتهى
عمار المسعودي