وقال تولر في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه "نحن في سفارة الولايات المتحدة نعلم أن كل الأنظار كانت متجهة صوب الأحداث في أمريكا في الأيام القليلة الماضية. أن حرية التعبير هي عنصر حاسم في ديمقراطية حيوية وفعالة، وهذه الحرية ، إلى جانب حرية التجمع السلمي، هي مكرسة في دستور الولايات المتحدة الأمريكية ومع ذلك، هنالك من قد يستخدم حق الاحتجاج السلمي كغطاء للفوضى والنشاط الإجرامي".
وأضاف "هذا السلوك غير مقبول، وقد تم إدانته على نطاق واسع من قادة من مختلف الأطياف السياسية. نحن دولة قوانين وأولئك الذين حاولوا عرقلة عمل الممثلين المنتخبين في أمريكا سيخضعون للمساءلة".
وتابع تولر "الأهم من ذلك ، على الرغم من محاولة تعطيل الإجراءات ، أكمل الكونجرس العملية الدستورية لتأكيد الفائز في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني 2020 وسيتم حفل التنصيب للرئيس المنتخب جوزيف بايدن في 20 كانون الثاني".
وقال "نحن نعلم أنه في العراق، تماما كما في الولايات المتحدة، غالبا ما تتداخل السياسة مع المشاعر الراسخة ويمكن أن تكون قوة جامحة ومسببة للانقسام".
وأستطرد بالقول "كما نعلم أنه على الرغم من الاختلافات في الرأي السياسي، فإن العراقيين ، مثل الأمريكيين ، يسعون جميعا إلى نفس الشيء: بناء أمة أفضل لأنفسهم وأطفالهم، بالنسبة لنا كأميركيين، أسعدتنا الملاحظات من الحلفاء والشركاء حول العالم حول إيمانهم بقوة ديمقراطيتنا، نتطلع إلى مواصلة عملنا هنا بينما نواصل مساعدة شركائنا العراقيين في بناء عراق آمن ومستقر ومزدهر".
يذكر انه في وسابقة خطيرة بالحياة السياسية الأمريكية، شهد مبنى الكونغرس {مجلس النواب}، الأربعاء، اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين من أنصار الرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب اقتحموا المبنى.
وجاء الاقتحام أثناء انعقاد جلسة للكونغرس للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية وتأكيد اسم الرئيس الفائز ونائبه، وتم تعليق الجلسة لمدة ست ساعات.
من جهته، أعلن رئيس شرطة العاصمة الأمريكية واشنطن، روبرت كونتي، مصرع خمسة أشخاص خلال الاحتجاجات أمام الكونغرس.
عمار المسعودي