وذكر المكتب الإعلامي للسيد الحكيم في بيان تلقته '{الفرات نيوز} "في مضيف النائب هيبت الحلبوسي، التقينا جمعا من شيوخ ووجهاء عشائر الگرمة والفلوجة، وجددنا سعادتنا بالإعمار والبناء وحالة الاستقرار الأمني في الأنبار، حالها حال بقية المحافظات العراقية، وأكدنا أن الاستقرار السياسي يؤدي إلى الاستقرار الأمني؛ و هو يفضي إلى الاستقرار والرفاه الاقتصادي وبالتالي الرضا الشعبي".
واكد أن"الإرهاب كان يعتاش على الخلافات السياسية، وكان اجتماع قادة البلد حدثا يتناوله الجميع. أما اليوم وبعد حالة الاستقرار بات اجتماع القادة حدثا يوميا طبيعيا، وهذا تطور في الواقع السياسي، ودعونا لمقارنة واقعنا الحالي بما كنا عليه"، مشددا على وضع قواعد لإدارة الاختلافات واعتماد الطرق الدستورية للتعبير عن الرأي"
واكدالبيان أن "العراق غادر مرحلة صعبة، ويحتاج إلى تعزيز الاستقرار وتحويله إلى استقرار مستدام وأهمية ربط مصالح الناس مع الدولة وقوتها، وقلنا إن الاستقرار المستدام سيجعل مصالح الناس مع الدولة؛ وبالتالي سيتبانى الناس على حماية الدولة وحفظها، وتمنع عودة البلاد للمربعات السابقة، وشددنا على ضرورة حفظ المنجز الحالي وصولا للدولة القوية".
وبي االسيد الحكيم أن "الانتخابات ممكن أن تكون سببا في الاستقرار المستدام إذا ما أحسنا الاختيار بانتخاب الأكفأ والأصلح، إلى ذلك دعونا لمشاركة واسعة وفاعلة وواعية في الانتخابات".
