السيد الحكيم: العمل السياسي من أشرف الأعمال وغايته منفعة الناس

وذكر بيان لمكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه ان السيد الحكيم "وفي مدرسة دار الحكمة للعلوم الإسلامية، وخلال لقاءه جمعا من طلبة العلوم الدينية، بيّن أهمية ذكر الله جل في علاه والتوكل عليه سبحانه، وأكدنا أهمية التأسي برسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم، والتعرف على مصداق التأسي المتمثل بحجم المشقة والتعب والشدة التي عانى منها الرسول الكريم"صلى الله عليه وآله وسلم" ومنها شدة معركة الأحزاب التي زادت المؤمنين إيمانا وتسليما".

وأكد أن "شدة البلاءات وتنوعها تزيد من إيمان المؤمنين وتسليمهم لله سبحانه والإيمان بنصره وتسديده، كما بيّنا أن الدراسة الحوزوية ليست دراسة سهلة في جو من المغريات وفرص العمل، مشيرا إلى أن القلة المؤمنة والصابرة هي القادرة على الصمود والغلبة فيما بعد وهذا ما أثبتته سنن الحياة في مواجهة التحديات والطواغيت ومشاريعهم".

وبين أن الغاية من العمل السياسي يجب أن تكون لجلب المنفعة للناس أو دفع الضرر عنهم والشواهد كثر على المستوى الداخلي والخارجي عند ذاك يكون من أشرف الأعمال، كما أن العمل السياسي فيه كثير من المنغصات ، لكن ما يخفف ذلك هو المساهمة في نفع المؤمنين، وشددنا على أهمية خدمة أهالي النجف الأشرف والاهتمام بالواقع الخدمي والتركيز على المشاريع الاستراتيجية".