وذكر بيان لمكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه ان السيد الحكيم التقى " المطران مار طيماثاوس الشماني رئيس أبرشية دير مار متى في سهل نينوى، مع جمع من رجال الدين المسلمين والمسيحيين، في كنيسة ماركوركيس في ناحية بعشيقة بمحافظة نينوى".
وبين إن نجاح التعايش السلمي في بعشيقة ونينوى تجربة يمكن تعميمها على عموم العراق الذي عاش تحولات كبيرة أهمها الانتقال من الدكتاتورية إلى الديمقراطية ما جعل البعض يعبر عن مخاوفه من التجربة العراقية بدعم الإرهاب والطائفية والتطرف والصراعات السياسية ".
وأوضح ان " العراق حرر أرضه من الاحتلال الداعشي الذي عانا منه نينوى وبعشيقة، وأبدينا سعادتنا عن عودة الناس إلى بيوتهم بنسبة ٩٨٪ فضلا عن إعادة الإعمار والبناء، وشددنا على إعمار النفوس والتعايش الإيجابي التكاملي".
وشدد السيد الحكيم على إن ائتلاف إدارة الدولة يمثل حالة استقرار سياسي ويوفر دعما كبيرا للحكومة، وأشدنا بزيارة رئيس الوزراء لبريطانيا وما تمخض عنها من اتفاقات في مستويات عدة".
وأكد " أهمية الوئام المجتمعي فضلا عن حالة البناء والإعمار ما جعل العراق ورشة كبيرة، وأكدنا أن هذه الخطوات ستجعل العراق يقفز قفزات كبيرة.
إن الوضع السوري متغير مهم وعلينا مواجهة التحديات بالوحدة والتكاتف وترصين الجبهة الداخلية والتحلي بالحكمة والحصافة لتسويق المشروع العراقي.