المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
واكد السيد الحكيم، في المؤتمر التنظيمي السنوي للقيادات النسوية في تيار الحكمة الوطني :"طبيعة المهمة الملقاة على عاتق المرأة"، مبيناً أن "المرأة تتحمل مسؤوليات عظيمة وأن العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تمايز لا علاقة تمييز".
واشار السيد الحكيم، الى "النماذج التي قدمها الإسلام للمرأة القيادية الفاعلة كما في السيدة الزهراء و السيدة زينب " عليهما السلام " ودورهما في حماية المشروع الرسالي وتثبيته"، مبينا أنه "على الرغم من التطور الكبير في نيل المرأة حقوقها إلا أن مجتمعاتنا ما تزال بعيدة عن الفهم الإسلامي الصحيح للمرأة والنظرة الإسلامية لدورها ومكانتها".
وبين، أن "مقومات نجاح أي مشروع هي بالتوكل على الله سبحانه وتعالى والتعرف على المشروع والقناعة به كمقدمة لإقناع الآخرين"، مشدداً على "الإعتزاز بتاريخ تيار الحكمة ورموزه وشخصياته وتعريف الأجيال الجديدة بهم وبسيرتهم الدينية والوطنية".
ولفت السيد الحكيم، إلى "ضرورة التمسك بسمات الحكمة المتمثلة بالإعتدال والوسطية والعمل على البناء الفكري و الثقافي السليم وتقديم الخدمة باعتبارها فلسفة التيار وتمكين الأكفأ واستكمال هياكل البناء التنظيمي والبحث عن الشخصيات الكفوءة".
واوضح، أن "القيادة تأثير ومساحة التأثير هي المجتمع"، مشدداً على "تقديم النموذج الصالح والقدرة على الحوار والتواصل واستثمار الفضاءات الحيوية والإفتراضية في تعريف الناس بالمشروع وبيان سماته وأهدافه".
ودعا السيد الحكيم، إلى "ترسيخ الإنتماء من دون تعصب والإلتزام الواعي لا الطاعة العمياء والتحرك على المساحات المجتمعية واعتماد مبدأ التنافس الإيجابي باستباق الخيرات"، مجدداً موقفه من الحكومة بـ"الدعم من دون المشاركة"، عاداً هذا الموقف "جعل الحكمة قريبا من الجميع، سواء من شارك في الحكومة أو من كان خارجها فضلا عن العلاقات الطيبة مع المحيط الإقليمي والدولي".