وذكر بيان لمكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه ان السيد الحكيم "وفي مستهل جولته في محافظة نينوى، التقى المحافظ عبد القادر الدخيل و نواب المحافظ و أعضاء مجلس المحافظة ومدراء الدوائر والقيادات الأمنية في المحافظة، وأعرب عن سعادته لزيارتها وهي بحالة متعافية، وهو جزء من حالة التعافي العامة التي يشهدها العراق" مبينا أن "نينوى عراق مصغر بحكم تنوعها، وأن نجاح الاستقرار فيها رسالة لكل العراقيين".
وأشاد السيد الحكيم "بالجهود التي يبذلها الجميع في الحكومة المحلية، ودعونا لعدم الغرق في الماضي إنما استذكاره للاعتبار مع عين أخرى على المستقبل والبناء والإعمار" منوه الى إن نينوى عانت وعانى أهلها، وبفتوى المرجعية الدينية العليا وجهود القوات المسلحة استعيدت الأرض وثقة الشعب".
وأوضح أن "الإعمار في نينوى قصة نجاح يُحتذى بها، والبناء فيها قصة نجاح يراقبها الجميع، ودعونا لاستكمال المشاريع" مبينا أن الأمن والأمان نعمة عظيمة لا تقدر بثمن" داعيا للجهوزية الأمنية، وإن الأمن مقدمة للاستقرار والاستثمار".
وأكد السيد الحكيم أيضًا أن "نينوى تمتلك مقومات لاستقطاب رؤوس الأموال" مبنيا أن "هناك ارتباكًا في أسعار النفط وسعيًا من بعض الدول لتخفيض هذه الأسعار، لذلك دعونا لاستقطاب رؤوس الأموال وشددنا على تلطيف الأجواء بين المكونات و ترسيخ التعايش الإيجابي".
وأوضح أهمية متابعة ورصد الواقع الاجتماعي، ودعونا لتصفير موضوع المختطفات واستعادتهن لإنهاء ألم العوائل الكريمة".
كما دعا "لاستعادة ثقة المواطن بالدولة العراقية" مشددا على مواجهة التحديات بلا تهوين وبلا تهويل، إنما بنظرة واقعية".
وفي الشأن السوري شدد السيد الحكيم "على رص الصفوف والوحدة الوطنية".
