وفي كلمة له بهذه المناسبة تطرق السيد الخامنئي الى استشهاد الامام موسى بن جعفر(ع) التي تصادف اليوم ، كما بارك قرب حلول المبعث النبوي الشريف ، وبارك لعوائل الشهداء والمضحين والكوادر الطبية حلول العام الايراني الجديد .
واستعرض قائد الثورة في ايران احداث العام الايراني المنصرم مشيرا الى انه كان عاما صعبا بدأ بالسيول وانتهى بكورونا، وما بينهما وقعت احداث عديدة كالزلازل وتشديد الحظر والحادث الاكبر هو الجريمة الامريكية باستهداف القائد قاسم سليماني.
وتابع قائلا ان العام الماضي كان عاما صعبا عانى فيه شعبنا كما كبيرا من المشاكل والصعوبات لكنه سطر الى جانب هذه الصعوبات ايضا مفاخر عديدة بعضها لم يسبق لها نظير.
وتحدث اية الله الخامنئي عن الملاحم التي صنعها الشعب في التعامل مع الحوادث التي شهدتها البلاد العام الماضي ، وخاصة ماقام به من جهود تستحق الاطراء في مواجهة انتشار فيروس كورونا ، وقال ان جهود القطاع الصحي بكل كوادره وفرق المتطوعين من الطلبة والتعوبيين وطلبة العلوم الدينية تبعث على الفخر والاعتزاز.
وفي جانب اخر من حديثه سلط قائد الثورة الاضواء على مدى ما تحقق من شعار العام الماضي وهو (ازدهار الانتاج) مشيرا الى أن بعض المصانع المعطلة والمصابة بالركود عاودت الانتاج خلال العام الماضي كما ان نسبة الانتاجية ارتفعت في العديد من المصانع ونزلت الى الميدان الشركات المعرفية وحصول طفرات في مجال الابحاث والتحقيقات ، وبالتالي فان العام الماضي شهد استقبالا وترحيبا بشعار انتاج (ازدهار الانتاج) وشهد الانتاج انتعاشا.
وأشار آية الله الخامنئي الى اجراءات الحظر على ايران قائلا، ان اجراءات الحظر ستنتهي لصالحنا فعلى الرغم من اضرارها فإنها كانت تنطوي على فوائد، مؤكدا ان العام الهجري الشمسي الجديد هو عام "القفزة الانتاجية".انتهى