المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال السيد عمار الحكيم في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه :"كنا ومازلنا وسنبقى نؤمن أن التظاهر للمطالبة بالحقوق المعطلة والمؤجلة أمر مشروع كفله الدستور، وأن الوثبة الشبابية المطالبة بها مبعث فخر واعتزاز، وتدل على أن شعبنا حي لايتنازل عن حق خاصة إذا تعلق الحق بالكشف عن قتلة المتظاهرين والناشطين وآخرهم الشهيد ايهاب الوزني".
وأضاف "أملنا معقود بأبنائنا وأعزتنا المتظاهرين السلميين في الحفاظ على سلمية التظاهرات وعزل وتشخيص ذوي الأجندات المسيئة للتظاهرات المطلبية وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وتابع السيد عمار الحكيم "كما ونهيب بقواتنا الأمنية البطلة تأمين الأجواء وحماية وتيسير وصول المتظاهرين إلى الأماكن المخصصة للتظاهر".
وكان ناشطون مدنيون دعوا الى تظاهرات في العراق اليوم الثلاثاء احتجاجاً على استمرار مسلسل استهداف واغتيال الناشطين.
ومنذ الأسبوع الماضي، يتناقل مدونون منخرطون في الحراك الذي انطلق قبل سنتين، صورا لعدد من الصحافيين والناشطين الذين اغتيلوا على مدى الأشهر الماضية.
وفتحت وسم {من قتلني؟} شارك آلاف العراقيين على مواقع التواصل صور شبان وشابات قضوا اغتيالا برصاصا غدر في البلاد، وتحت جنح الظلام، مطالبين بمعرفة مصير التحقيقات في هذا الملف الذي طال عشرات الناشطين.
كما دعوا إلى المشاركة في تظاهرة واسعة غدا الثلاثاء (25 آيار) دعما للحراك، ورفضا لحملات الترهيب والاغتيالات التي أطلت برأسها مجددا خلال الأيام الماضية.
فأمس استهدفت عبوة لاصقة الشاب عماد العكيلي، أحد متظاهري مدينة الناصرية، ما أدى إلى إصابته بجروح.
وقبل ذلك بحوالي أسبوعين، اغتال مسلحون ملثمون الناشط البارز في كربلاء إيهاب الوزني أمام منزله في المحافظة وبعدها محالة اغتيال مراسل قناة الفرات الفضائية الزميل أحمد حسن أمام منزله في محافظة الديوانية.
يذكر أن العراق شهد منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في تشرين الاول 2019، حملة واسعة من الاغتيالات والخطف والتهديدات التي طالت منظمي الاحتجاجات، حيث اغتيل العشرات من الناشطين، واختطف العشرات أيضا بطرق شتى لفترات قصيرة.
وبحسب مفوضية حقوق الإنسان العراقية فإن البلاد شهدت نحو 89 اغتيالا ومحاولة اغتيال لنشطاء منذ تظاهرات أكتوبر تشرين الأول
بينما تشير أرقام جمعية الأمل الحقوقية المستقلة إلى تنفيذ أكثر من 44 عملية خطف و74 محاولة قتل في العام الماضي فقط، معظمها في بغداد وجنوب العراق.
عمار المسعودي