وقال السيد عمار الحكيم، في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، انه "في حضرة شيوخها ووجهائها ونخبها استذكرنا تاريخ مدينة الإمامين العسكريين " عليهما السلام " سامراء التاريخ والحضارة ، وقلنا إنها من المدن التي يسكنها التاريخ لا التي يمر عليها مرور الكرام، فسامراء كبيرة بعطائها وتاريخها واعتدالها واحتضانها للروضة العسكرية وهذه العلاقة مع أهل "البيت عليهم السلام".
وأضاف: "بينا أهمية مدينة سامراء والتحديات التي واجهتها وقلنا إن العراق عاش مخاضا عسيرا بالانتقال من نظام مركزي شمولي إلى نظام تعددي ديمقراطي وهذا الانتقال سبب كثيرا من الإشكاليات لأسباب داخلية وخارجية"، مبينا، إنه قال خلال اللقاء "بالرغم من وحدة القرار وسهولة اتخاذه ونفاذه في الأنظمة الشمولية إلا أن مصائر البلد وأجياله مرهونة بمزاج الحاكم وأهوائه الشخصية".
وشدد رئيس قوى الدولة، على"إدارة التنوع وقلنا إن التنوع سلاح ذو حدين بين إدارته وتكامله إذا أحسنا الإدارة أو تناحر وتقاطع إذا أستغل البعض الهويات الفرعية للإصطدام والإشتباك، وقلنا إن الطائفية سياسية يعتاشها البعض للكسب الإنتخابي في حين أن المجتمع يقدم في كل يوم دليلا على تماسكه وتجانسه".
وأكد على"ضرورة الوعي ومغادرة تكرار الأخطاء والإستفادة من الدروس والتجارب التي مر بها العراق لتغيير واقعه وحملنا الجميع مسؤولية التصدي للتغيير وقلنا بأهمية المشاركة الواسعة والفاعلة والواعية في الانتخابات ودعم الأشخاص المتبنين لمنهج الدولة وتقويتها واعتدالها".
وأشار، إلى"أهمية تطوير واقع سامراء الإقتصادي والسياحي كونها واحدة من أهم مدن السياحة الدينية في العالم الإسلامي وحيينا بأهلها استقبالهم للزائرين من كل بقاع العالم".
Hazem