• Friday 7 March 2025
  • 2025/03/07 03:51:54
{سياسية:الفرات نيوز} اكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد عمار الحكيم، السبت، إن سلاح العشائر دائما ما كان ممسوكا وموجها ضد أعداء العراق ولابد من وضع حد للاستخدام المفرط، فيما دعا الى ميثاق وطني سياسي واخر عشائري عشائري يوفر بيئة آمنة للاستثمار والمشاريع الخدمية.

 المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وذكر بيان لمكتبه، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه ان" ذلك جاء خلال لقائه ضمن فعاليات ديوان بغداد جمعا من شيوخ ووجهاء العشائر العراقية، وتداوله معهم الهم الوطني والواقع السياسي والاجتماعي والإقتصادي وقلنا في حضرتهم".
وقال السيد عمار الحكيم إن" سلاح العشائر دائما ما كان سلاحا ممسوكا وموجها ضد أعداء العراق ولابد من وضع حد للاستخدام المفرط للقوة وأحيانا لأسباب بسيطة، وعلى وجهاء وشيوخ العشائر تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع".
واضاف" دائما ما كانت مضايف العشائر العراقية محطة لحل الخلافات وتجاوز الإشكاليات وصمام أمان مجتمعيا ، فشيوخ العشائر قادة المجتمع ومن المؤثرين به وعليهم إعادة ضبط الإيقاع بما ينسجم مع تطلعات أبناء المجتمع في بلد آمن مستقر".
وجدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية دعوته إلى" ميثاق وطني سياسي وميثاق وطني عشائري يوفر بيئة آمنة للاستثمار والمشاريع الخدمية كي تتوفر فرص العمل وتظهر على المجتمع مظاهر التنمية والتطور".
وتابع" تحتاج الدولة لأن يكون القانون غطاءً مجتمعيا وهذا الغطاء المجتمعي مسؤولية شيوخ العشائر ومسؤولية الكتل السياسية وكل الفاعليات الإجتماعية وهو مطلوب جدا في هذه المرحلة لتشجيع الأجهزة الأمنية على تطبيق القانون على الجميع، فأمن المجتمع يبدأ من تحمل العشائر لمسؤولياتها في مواجهة التحديات".
كما جدد السيد عمار الحكيم رؤيته للمرحلة القادمة من أن" العراق أمام فرصة تاريخية للإستقرار وإنهاء مرحلة المعاناة واستثمار الإرادة الدولية والإقليمية"، مشترطاً لذلك أن" تكون مخرجات الإنتخابات متوازنة تنظر لمصلحة العراق بالدرجة الأساس وفي الوقت نفسه علينا استثمار انشغال جميع الدول المهمة بهمومها الداخلية".
فيما بين انه" لا يمكن القبول بأعذار المحبطين من أن الإنتخابات لن تغير شيئا فهذا ما لا يصب في مصلحة المواطن إطلاقا إنما يصب في مصلحة القوى التي تمتلك جمهورا منظما، لذا على كل مؤثر أن يحث الناس على المشاركة الواسعة والفاعلة والواعية، كما أن القوى السياسية وجمهورها جزء من المجتمع ولا يمكن القفز على ذلك".
وختم السيد عمار الحكيم إن" الأمن الإنتخابي مسؤولية الجميع بما فيها الحكومة والمقاطعة الإنتخابية من أخطر ما يمكن أن يواجهه العراق في المرحلة القادمة، وإن أزمة الإدارة هامش مشترك في جميع القطاعات العراقية ونحتاج معالجات جذرية في ملفات معينة ومنها الكهرباء".
وفاء الفتلاوي

 

اخبار ذات الصلة