• Sunday 6 October 2024
  • 2024/10/06 18:27:17
{منوعات:الفرات نيوز} حذّر الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» من تفاقم الأضرار التي ألحق بها فيروس كورونا وتداعياته على قطاع النقل الجوي والمتمثلة في توقف الحركة الجوية، وذلك وفقاً للبيانات الجديدة التي نشرتها اليوم مجموعة عمل النقل الجوي ATAG التي يعد الاتحاد عضواً فيها:

من المتوقع أن تخسر منطقة الشرق الأوسط نحو 1.7 مليون وظيفة في قطاع النقل الجوي والقطاعات المرتبطة به خلال العام 2020، ويمثل هذا الرقم نحو نصف عدد الوظائف المرتبطة بقطاع النقل الجوي في المنطقة والبالغ عددها 3.3 مليون.
خسارة نحو 323 ألف وظيفة تحديداً في قطاع النقل الجوي لوحده في العام 2020، ويشكل هذا العدد نحو 46% من المجموع الكلي للوظائف في المنطقة والبالغ عددها 595 ألف وظيفة.
سيخسر الناتج المحلي الإجمالي الذي يدعمه قطاع النقل الجوي في المنطقة نحو 105 مليارات دولار، والتي ستشكل 49% أقل من مستويات الدعم لمجموع الناتج المحلي فيما قبل جائحة كورونا.
وبهذا الصدد، قال محمد علي البكري، نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي في إقليم إفريقيا والشرق الأوسط: «تشير هذه النتائج إلى الضرورة القصوى لإعادة تشغيل قطاع النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط. إذ وصلت مساهمة القطاع قبل هذه الجائحة العالمية إلى 213 مليار دولار في مجموع الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة. وقد أدى تعليق الرحلات الجوية إلى خفض هذه القيمة بشكل كبير لتصل إلى 108 مليارات دولار فقط. وأن هذه الخسارة سيكون لها عواقب وخيمة أبرزها خسارة 1.7 مليون وظيفة، ولذلك يشدد الاتحاد الدولي للنقل الجوي على ضرورة العمل الجماعي وإعادة تشغيل القطاع مع الموازنة بين حماية المواطنين من فيروس كورونا وبين النواحي والتداعيات الاقتصادية المؤثرة على مواطنين دول المنطقة».

وأضاف البكري: «إن إجراءات الحجر الصحي وتعدد منهجيات تقييم المخاطر والتغييرات المستمرة عليها تعيق مرحلة تعافي القطاع وتعطل قدرته على دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وسيمّكن اتباع منهج موّحد لاختبارات فحص كورونا من إعادة اتصال منطقة الشرق الأوسط مع العالم وتحقيق سرعة تعافٍ لصناعة النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط لاستمرار القطاع في المساهمة لإعادة بناء اقتصادات الدول في المنطقة».

اخبار ذات الصلة