وقال الشمري في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، "شاركت الحكمة مع القوى السياسية الأخرى حوارات تسمية المكلف ودعمه لتشكيل حكومة مستقلة، ورفضت مرشحي الاحزاب واصرت على استقلالية المرشح والكابينة لتكوين حكومة فنية مهمتها الاعداد للانتخابات المبكرة ودعم المفوضية والمساعدة في اتمام قانون الانتخابات فضلا عن العمل الجاد والمنهجي للتصدي للازمة الاقتصادية العالمية وانعكاسها على العراق وتحدي مواجهة وباء كورونا".
وأضاف "كانت الحوارات في بادئ الامر ينتابها المرونة والتعاطي الايجابي وكانت هناك فرص للوصول الى ذات الرؤية والاتفاق على المنهج لكن في الساعات الأخيرة انهارت الحوارات امام مطلبيات وانقلاب على المواقف ومحاولات الاستفادة الذاتية والتي لانقبلها ولانساوم بها مطلقا".
ولفت الشمري الى ان "الحكمة دأبت دائما على الالتزام الاخلاقي والسياسي ومنهج الاعتدال في تعاطيها مع اهلها ومع الشركاء ايضا بعيدا عن المصالح الضيقة والذاتية".
وشدد ان "موقفنا واضح وشفاف واعلناه بأننا لن نشارك بعد الان في اي حوار غير مجدي وغير شفاف ولا يستوضح النوايا".
وكان رئيس تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، أعلن موقف ودور التيار في اختيار المرشحين لرئاسة الحكومة الانتقالية، وقال في تغريدة له على تويتر: "بسبب رفضنا البقاء في معادلة التلكؤ وتحفظنا على حسابات سياسية لا تأخذ بنظر الاعتبار المصلحة العليا للعراق والعراقيين ، ولا تراعي الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، فإننا قررنا ان لا نتدخل في مهمة اختيار أسماء المرشحين لمنصب رئيس الوزراء للمرحلة الانتقالية بعد الآن".
وأشار الى ان "دخول تيار الحكمة الوطني كان لإيجاد مخرج للانغلاق السياسي وتعطيل مصالح الناس ليس الا" مجدداً "موقفه المطالب بان تنحصر مهمة المرشح القادم في اطار إعادة هيبة الدولة والتهيؤ لإجراء الانتخابات المبكرة خلال هذا العام".
يشار الى ان عضو دولة القانون حسن السنيد أعلن مساء اليوم انتهاء اعمال اللجنة السباعية بعد اخفاقها في اختيار مرشح لرئاسة الوزراء" داعياً "الكتل السياسية الاجتماع اليوم للخروج بمرشح متوافق عليه لرئاسة الوزراء" مشيراً الى، ان "رئيس الجمهورية ينتظر الكتل لتقديم مرشح لرئاسة الوزراء".
وتنتهي في الساعة 12 ليلاً المهلة الدستورية الممنوحة لرئيس الجمهورية في تكليف أحد المرشحين لتشكيل الحكومة.انتهى
عمار المسعودي