وقال الشيخ معلة {للفرات نيوز} ان" ماتفضلت به المرجعية الدينية واللقاء الذي حصل مع ممثلة الامم المتحدة وما اسفرت عنه من نتائج ونقاط الواقع هو ماعودتنا عليه بانها في المواقف الحرجة والمهمة والمنعطفات الخطيرة ياتي منها التوجيه واضحاً صريحاً".
واضاف ان" هناك اكثر من رسالة في لقاء اليوم، الاولى جاءت للتاكيد على اجراء انتخابات حرة نزيهة عادلة منصفة وفق قانون انتخابي منصف وشفاف يساوي عراق امن مستقر ومتجه الى تنمية واعدة وهذا اعلى ما يمكن بان الانتخابات تمتلك هذه الاهمية والخطورة".
وتابع الشيخ معلة" اما الرسالة الثانية التي اكددت عليها المرجعية هو تعزيز هيبة الدولة وحصر السلاح المنفلت وذلك من اجل ايجاد اجواء امنة من شانها تشجيع البقعات الواسعة من الجماهير للمشاركة الواسعة والمتكافئة للخروج بمشهد انتخابي غير مطعون به ويمثل اوسع شريحة من الشرعية والتمسكك بنتائج الانتخابات".
وواصل" اما الرسالة الثالثة فقد تمثلت بمكافحة الفساد وهي جزء مهم من البرنامج المعلن من الحكومة واتصور انه ينبغي ان لا يقتصر على بعض الملامسات الخفيفة لهذا الملف البسيط او ذاك، وانما ينبغي ان يذهب الى قضايا مهمة وجوهرية حتى من شانها ايجاد الفضاء الامن والمتكافئ".
واستدرك الشيخ معلة بالقول" اما الرسالة الرابعة للمرجعية فهي تكمن في اهمية ان يكون الجميع على مستوى عالي للاستعداد لمنع تقسيم البلد وعدم تركه يتحرك بصورة عشوائية وتحمل مسؤولياتها".
فيما اشار الى" الرسالة الاخيرة {صورة فيديوية} حية بان المرجع العظيم بصحة طيبة ومتابع جيد للمشهد ويدعوا ابنائه جميعا انطلاقا من ابوته وشرعيته الى نبذ الخلافات وانه ما زال يداً رحيمة على رؤوس الجميع".
وكان المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى الإمام السيد علي السيستاني {دام ظله}، أشار الى عدة قضايا مهمة خلال استقباله بمكتبه في النجف الأشرف مبعوثة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، اليوم الأحد، وبينها الانتخابات المبكرة واجرائها في موعدها وفتح ملفات الفساد الكبرى وحصر السلاح غير المرخص بيد الدولة وتقديم القتلة المتورطين بقتل المتظاهرين والقوات الأمنية وملاحقة منفذي الاغتيالات الأخيرة.
كما شدد المرجع الأعلى على حفظ سيادة العراق وعدم التفريط بها.
وفاء الفتلاوي