وعلق غويرا، وهو مختص في مجال الصحة العامة، في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، على ارتفاع عدد الإصابات في إيطاليا، موضحا أن ذلك مرتبط بزيادة وتوسيع عدد الفحوص والاختبارات للكشف عن الفيروس.
وقال إن احتمال أن ينعكس هذا الوضع على طاقة الاستيعاب في المستشفيات، "مرتبط بمدى حماية كبار السن بشكل فردي وفي المؤسسات الطبية، إذا تم نقلهم إلى المستشفى".
وأوضح أن "زيادة أعداد المصابين أمر متوقع، ومع ذلك يمكن منع زيادة عدد الحالات الخطرة، لأننا تعلمنا القيام بذلك، للأسف، بعد تجربة مؤلمة".
وأضاف مساعد رئيس منظمة الصحة العالمية أنه "مع بداية السنة الدراسية، لا مفر من زيادة الإصابات، لأنه من المستحيل منع المخالطة بين الطلاب"، مشيرا إلى أن "مسألة مدى قدرة الأطفال على نشر العدوى لا تزال غير واضحة".
وأعرب في هذا الصدد عن اعتقاده بأنه "قبل سن 10-11 سنة، تكون القدرة على نقل العدوى أقل، ولكن بعد 12 عاما تكون هي نفسها لدى البالغين.
رغد دحام