واشار مدير الصحة العامة في الوزارة ،رياض عبد الامير، عبر برنامج {بالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية، الى" اكتشاف سلالة متحورة لفيروس كورونا في العراق وتمثل أكثر من 40% من الاصابات الحالية والدخول الى الموجة الثانية دون معرفة التكهنات المقبلة".
واضاف" الاستعداد الموجود الان للوزارة افضل من السابق والطاقة الاستيعابية للمرضى جيدة ولدينا 70 مختبر في جميع المحافظات تجري اكثر من 40 الف فحص يومياً"، مبينا ان" العلاج يعتمد على التشخيص السريري".
وقال عبد الامير" لاخوف من تزايد العدد؛ لكن طاقتنا محدودة رغم جميع الاستعدادات؛ لذا نخشى من انتشار الوباء بصورة سريعة وهذا هو سبب الاجراءات التي اتخذت من قبل اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية".
وبين ان" السلالة الجديدة لديها نفس الاعراض والعلاج ولكن سرعة انتشارها اكبر، ولم يحدد بعد اصابة الاطفال في العراق ونراقب عن كثب لكنها تصيب الاطفال والشباب عكس السلالة القديمة"، مستدركاً" الاصابات بكورونا في المدارس قليلة ولا يزيد نسبتها عن 1% وكلهم دون اعراض".
ولفت عبد الامير" توفير {كتات} خاصة لمعرفة وجود السلالات المتحررة، وانه في حال التزام المواطن بارتاداء الكمامة لن تطول الموجة لكن اذا اهملت سنكون امام ايام صعبة، واليوم بادرة ارتفاع اسعار الكمامة تعطي مؤشر على التزام المواطنين بالاجراءات الوقائية بعد ان كانت صفراً بالايام الماضية".
وافاد" الحظر لن يؤثر على الكسبة وسيكون مبدئيا اسبوعين وقابلة للتمديد او التخفيف وسيعتمد على الموقف الوبائي"، معلناً" احصائيات الموقف الوبائي دقيقة ونتوقع زيادة خطيرة بوجود السلالة الجديدة".
وبما يخص اللقاحات اوضح عبد الامير" اللقاحات صنعت بوقت قياسي والتي ستدخل الى العراق جميعها معتمدة من منظمة الصحة العالمية والدول التي استخدمتها، وهناك اكثر من 100 مليون شخص لقح في العالم واغلبها مؤمونة وفعاليتها جيدة، والمعطيات المستقبلة هي من ستؤكد مدى فعاليتها".
واكمل" مضاعفات اللقاحات قليلة جدا ولا تذكر، ونحن امام 3 لقاحات ستصل الى العراق في الـ3 اسابيع المقبلة والان ندرس اللقاح الروسي وفي حال اقراه سيوفر.
وان جميع الاستعدادات كاملة والخطة اكتملت لتوزيع اللقاحات وتم تدريب الكوادر وننتظر استقباله وسيوزع على المحافظات بحسب النسب السكانية وسيبدا بالاعمار الكبيرة والامراض المزمنة والكوادر الصحية والاجهزة الامنية".
وختم عبد الامير" استثناء الاعلاميين ومنتسبي الصحة والاجهزة الامنية من الحظر".
وفاء الفتلاوي