• Saturday 17 May 2025
  • 2025/05/17 17:28:45
{دولية: الفرات نيوز} أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في كلمة بلاده أمام القمة العربية المنعقدة في بغداد، على تمسك الشعب السوري بعروبته وأن البيت العربي هو ملاذه.

وثمن الشيباني إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، معرباً عن شكر دمشق للمملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا على جهودهما في هذا الصدد.

كما خص بالشكر دولة قطر على وقوفها الدائم وموقفها الثابت والداعم للشعب السوري.

واعتبر وزير الخارجية السوري أن إعلان رفع العقوبات خطوة مهمة على طريق تعافي سوريا وإعادة إعمارها، مشدداً على أنه "لا مصالحة دون إنصاف ولا تهميش ولا إقصاء" في البلاد.

وفي سياق الشأن الداخلي، أشار الشيباني إلى أن سوريا تضع اللمسات الأخيرة للبرلمان الذي يمثل جميع السوريين، مؤكداً على التمسك الثابت بوحدة الأراضي السورية ورفض أي تدخلات خارجية.

وجدد التأكيد على أن "سوريا الجديدة لا تعادي أحداً بل تفتح أياديها للجميع"، وأنها "لا تقبل الوصاية أو أن تكون بمحور ضد آخر"، مشيراً إلى أن سوريا "التي دفعت ثمناً باهظاً نتيجة سياسات النظام البائد تعود اليوم إلى حضنها العربي".

وحذر الشيباني من التحديات الجسيمة وتنازع المصالح على الأراضي السورية، لافتاً إلى أن "داعش يعاد تدويره لاستخدامه بأجندات خارجية"، ومشيراً إلى وجود "محاولات ممنهجة لإثارة الفتن وتفكيك المجتمع السوري".

وثمن الوزير السوري "كل خطوة عربية صادقة ساهمت في رفع الحصار وهي تعبر عن وعي تاريخي"، مؤكداً رفض سوريا للوصاية وأن تكون ساحة لصراع الآخرين أو طرفاً لمحور ضد آخر، ومطالباً بدعم وحدة سوريا أرضاً وشعباً.

واختتم الشيباني بالتأكيد على التزام سوريا باتفاقية ضبط الحدود في الجولان المحتل والإيمان بالحفاظ على الجنوب السوري، مشيراً إلى أن بلاده ما زالت تدفع ثمن التدخلات الخارجية والصراعات الداخلية حتى بعد تحرير أراضيها.

اخبار ذات الصلة