وأكد بيان للشركة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، أن "ما جاء بتصريح مدير ناحية كبيسة الذي أعلن فيه عن اختناق الأهالي وهلاك حقول الدواجن والبساتين بسبب غبار السمنت المتطاير من معمل سمنت كبيسة وتأثيره على البيئة للمناطق المحيطة والمجاورة للمعمل لم يكن بالدقة المطلوبـة".
ونقل البيان عن رئيس لجنة المتابعة في معمل سمنت كبيسة، مثنـى عبـد الغفـور فـواز، قوله ان "الشركة العامة للسمنت العراقية والشركة العالمية لصناعة الاسمنت المستثمرة للمعمل تضع ضمن أولوياتها المحافظة على حياة الأهالي في المناطق القريبة والمجاورة للمعمل وتطبيق معايير البيئة حيث أن هناك مساع حثيثة لإستيراد المواد اللازمة لتنصيب المرسبات كونها إستيرادية ولا يمكن الحصول عليها من السوق المحلي وقد تأخر وصولها نتيجة توقف كافة الشركات العالمية المختصة بتصنيع المرسبات في الوقت الراهن بسبب تفشي وباء كورونا".
وأوضح، ان "معمل سمنت كبيسة تعرض الى التدمير بنسبة 70% ويحتاج الى عمليات التشغيل الفعلية لمعرفة الأعطال المرافقة لعملية التأهيل إضافة إلى أن أكثر حقول الدواجن بعيدة موقعياً عن المعمل إذ أن ومن ضمن المحددات البيئية للمعمل أنه ليس بالامكان إنشاء اي مجمع سكني أو زراعي بمسافة خمسة كيلومتر عن المعمل، وبالتالي لا يوجد ذلك التأثير للمعمل على الدواجن بأي شكل من الأشكال كون الغازات والأتربة الخارجة من المعمل هي أتربة عادية حالها حال أي تراب موجود في الجو ومع ذلك فان الجهود مستمرة لإستكمال الصيانة حال وصول المواد المطلوبة".
وأشار في ذات الوقت إلى أنه "سبق وان تم توجيه كتاب رسمي الى مدير ناحية كبيسة حول حدوث عطل في قسم من المرسبات الكهربائية وان إدارة المعمل تعمل جاهدة على تصليح العطل وقد انجز التصليح الجزئي للعطل وتشغيل المرسبات بكفاءة مقبولة وان الجهود مستنفرة لتشغيل هذه المرسبات بكفاءة عالية لأهميتها البيئية والاقتصادية ولضمان إستمرار المعمل كونه يوفر أكثر من خمسة آلاف فرصة عمل من موظفين وعقود وأجور يومية وأسطول نقل المنتسبين ووكلاء وناقلي السمنت والنفط الأسود والمواد الأولية"، داعياً إلى زيارة المعمل والإطلاع موقعياً على أقسامه الإنتاجية بعد أعادة الحياة لها كونه أول معمل سمنت في محافظة الأنبار تم تأهيله وتحريك عجلة الإنتاج فيه لرفد مشاريع الأعمار في المحافظـة".
وكشـف عن أن "هناك مشكلة كبيرة قد تهدد و تؤدي إلى إيقاف المعمل وتسريح العمالة منه والمتمثلة بعدم تخصيص حصة من وقود النفط الأسود الخاص لتشغيل الأفران والمحطة الكهربائية أسوة بباقي المعامل العراقية ، مناشداً الجهات المعنية لدعم العمل وتجهيزه بحاجته من النفط الأسود لضمان ديمومة العملية الإنتاجيـة فيـه".انتهى
عمار المسعودي