العتبة العباسية تنطلق بمشروع وطني وتشغل مجزرة الدواجن في كربلاء

وذكرت العتبة في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، إنها "شرعت بتشغيل مجزرة كربلاء الواقعة على طريق (كربلاء المقدّسة - بابل) منطقة الإبراهيميّة، لإنتاج وتصنيع لحوم الدواجن"، مبينة أن "تشغيلُ المجزرة جاء من أجل رفد السوق العراقيّة بلحوم الدواجن والحفاظ على الأسعار في هذه الفترة الراهنة التي يمرّ بها البلد، خصوصاً بعد إغلاق أغلب المنافذ الحدوديّة نتيجةً للأزمة الراهنة التي يمرّ بها العالم أجمع"

وقال الأمينُ العام للعتبة المقدّسة محمد الأشيقر، أنّ "المجزرة سوف تساهم في دعم المنتوج الوطنيّ فيما يخصّ إنتاج الدجاج المجزور داخل البلد، وهذا سيشجّع أيضاً على تربية الدواجن في المنطقة وتشغيل اليد العاملة".

من جانبه أكّد نائبُ الأمين العام عباس موسى أحمد قائلاً: "كانت هناك زيارةٌ من قِبل وفد العتبة المقدّسة للمجزرة الجديدة، الذي ترأّسه السيد الأمين العامّ للعتبة المقدّسة وضمّ عدداً من الإخوة أعضاء مجلس الإدارة، لغرض متابعة سير الأعمال الأوّلية والاطّلاع على آليّة العمل"، مؤكّداً "تمّ التعاقد مع شركات الدواجن المتواجدة في محافظات بابل والنجف وكربلاء، وسيتمّ رفع زيادة الإنتاج في الأيّام المقبلة".

الجدير بالذكر أنّ شركة نور الكفيل التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة قد وقّعت عقداً مع شركة كربلاء لتحضير اللحوم والدواجن، من أجل تأهيل وتشغيل مجزرة كربلاء الواقعة على طريق (كربلاء المقدّسة - بابل) منطقة الإبراهيمية، لإنتاج وتصنيع لحوم الدواجن.

وجاءت هذه الخطوة من أجل النهوض بالقطّاع الاقتصاديّ للبلد ورفد السوق العراقيّة بلحوم الدواجن، بالإضافة إلى توفير فرص عملٍ للكثير من الأيدي العاملة، علماً أنّ هذه المجزرة ستعمل بأحدث الطرق والتقنيّات الصديقة للبيئة كبادرةٍ عمليّة باتّجاه الأمن الغذائيّ. انتهى

محمد المرسومي