المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه العلماء الأمريكيون، الذين نشروا نتائج بحوثهم على موقع bioRxiv.
وجاء في مقال نشره الموقع أن الأرصاد تدل على أن الأشعة فوق البنفسجية بمقدورها تعطيل عمل فيروسي SARS-CoV-2 و HCoV-NL63 ووقاية خلايا الإنسان من الإصابة بهما.
فيما يعتقد الكثير من العلماء أن جزيئات SARS-CoV-2 تعيش في الهواء الطلق أقل بكثير بسبب تعرضها للأشعة فوق البنفسجية، مع ذلك فإن العلماء لم يستطيعوا تحديد قوة تأثيرها على الفيروس.
وقرر علماء الأحياء بإدارة البروفيسور في جامعة "اريزونا" الأمريكية ، غيورغ فوندراك، حل هذه المشكلة واخترعوا باعثا للأشعة البنفسجية للعب دور الشمس.
واستعان العلماء في تجاربهم بالفيروسيْن التاجيين SARS-CoV-2 و HCoV-NL63. ويسبب الأخير التهاب الشعب الهوائية والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
أخضع العلماء جسيمات كلا الفيروسين لتأثير الأشعة فوق البنفسجية وتتبعوا كيف تغيرت قدرتهما على البقاء.
ونتيجة لذلك، انخفض في غضون 5 دقائق عدد جسيمات SARS-CoV-2 و HCoV-NL63 التي يمكن أن تصيب الخلايا بنسبة 98٪. وفقد كلا الفيروسيْن في 20 دقيقة تحت تأثير ضوء الأشعة فوق البنفسجية قدرتهما على البقاء تماما وحصل العلماء على نتائج مماثلة لكل من ضوء الشمس الساطع والخافت.
يعتقد، فوندراك وزملاؤه، أن مثل هذه النتائج تثبت فكرة مفادها بأن ضوء الشمس يمكن استخدامه لتعقيم المباني والمنشآت من فيروس كورونا. وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن تؤخذ بالحسبان طبيعة تأثيره على جزيئات SARS-CoV-2 عند التنبؤ بكيفية تطور الوباء في مواسم مختلفة من العام.
رغد دحام