وقال الفياض في لقاء متلفز، أن "المنطقة تمر في ظروف استثنائية"، مؤكداً أن "ما يحصل حولنا مدعاة للقلق وليس للذعر والارتباك والجميع يجب أن يتصرف بمسؤولية".
وأضاف، أن "الحشد الشعبي والقوات الأمنية كافة تحت أمرة العمليات المشتركة"، مبيناً أن "توجيهات القائد العام للقوات المسلحة تضمنت زيادة التواجد وتعزيز القطعات على الجبهات".
وأشار إلى أن "سوريا تعتبر المجال الحيوي للأمن في العراق"، مؤكدا أن "ما يحصل في سوريا يهدد الأمن القومي العراقي" لافتا إلى أن "الكيان الصهيوني بات يُدان من العالم كله"، منوها بأن "العراق عام 2024 يختلف جذرياً عن 2014".
وتابع الفياض، أن "الحشد الشعبي قوة ضخمة ويخسأ من يتقدم في العراق"، مشددا على ضرورة "الوقوف خلف القوات الأمنية".
وبين أن "الحشد الشعبي قوة رسمية تأتمر بأمرة القائد العام للقوات المسلحة ورهن إشارته" منوها " "ليس لدينا فصائل في الحشد الشعبي"، مؤكدا أنه "لا توجد حاضنة للإرهاب في العراق حالياً".
ولفت إلى ان " أمن البلاد والمواطن مقدس"، مشددا على أنه "لا يمكن للدول مواجهة الإرهاب بشكل منفرد".
وتابع الفياض، "لا يمكن نفي وجود تيار معارض في سوريا"، مشيراً إلى أن "جبهة النصرة وأحرار الشام مصنفة عالمياً بأنها جماعات ارهابية" موضحا، أن "رئيس الوزراء في تواصل مع تركيا وسوريا لتحجيم الخطر الراهن"، مؤكداً أن "الحشد الشعبي والقوات الأمنية كافة تحت أمرة العمليات المشتركة".
وأشار إلى أن "العراق قوي بحكومته وبرلمانه ومؤسسته القضائية وقواه السياسية"، مؤكداً: "لن نسمح لأحد باختراق الحدود".