المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال الدرويش، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، انه :"خلال عقد لقاءات سوتشي كان هنالك اتفاق بما سمي بخفض التصعيد ووقف اطلاق النار بين الجماعات الارهابية المسلحة المدعومة من قبل تركيا بشكل مباشر والكيان الصهويني والولايات المتحدة الامريكية وبين الدولة السورية وكان هنالك ضامنين لهذا الاتفاق".
واضاف "الدولة السورية خلال فترة السنوات الماضية التزمت بتعهداتها ولم يسجل اي خرق ضد الجماعات الارهابية على عكس مافعلته تلك التنظيمات التي استغلت هذا الاتفاق بدعم امريكي تريكي اسرائيل اوكراني".
ويرى الدرويش، بانه "بعد فشل الكيان الصهيوني وانتصار لبنان اتى الامر المباشر لهذه المجاميع الارهابية بخرق الاتفاق وبدء الهجمات على الجيش السوري الذي تعرض الى تشويش قطعت الاتصالات بين قطاعته".
واتهم "دول كثيرة بالمشاركة في العمل الارهابي على سورية ومن بينها امريكا واسرائيل وتركيا واوكرانيا وبريطانيا"، مستدركاً "اما نظام التنمية والعدالة التركية يعتبر نفسه وصياً على سورية وشعبه والرئيس بشار الاسد رفض لقاء اردوغان مالم تنسحب القوات التركية من البلاد"، موضحاً "الدستور السوري يمنع اللقاء برئيس دولة وقواته محتلة الاراضي السورية".
واكد الدرويش "استعداد الجيش السوري وحلفائه لاعادة حلب وادلب والقضاء على الارهاب"، محملاً الحليف الروسي "ضعف خط النار في مناطق الهجوم الارهابي في حلب وكان خرق شديد".
وزاد، ان "تركيا هي الضامن للجماعات الارهابية وايران وسوريا داعمة للدولة السورية، والجيش السوري انهى استعداته لانهاء التوتر في ريف ادلب وحلب والجماعات الارهابية ستنتهي في غضون اسبوع".
ونوه الدرويش الى "خلو المدن الساحلية من سيطرة الجماعات الاهابية ومافعله الجيش السوري اليوم هو تطويق كاملة للخط دمشق - حلب وبعد هذه الخطوة سيكون التقدم باتجاه ادلب"، مؤكداً ان "اتفاقات سوتشي واستانة باتت حبر على ورق وملاحقة الخلايا الارهابية مستمرة ولدينا مئات الالاف المقاتلين تطوعت من اجل تحرير البلاد من الارهابيين".
وبحسب تصريح عضو مجلس الشعب السوري، ان "الجماعات الارهابية تستخدم معدات عسكرية اوكرانية تستخدم في الجيش، وتم القبض على الكثر من الخلايا النائمة التي كانت تروم المشاركة في الهجوم على الجيش السوري"، مختتماً بـ"حكومة الانقاذ السورية تعيش في فنادق اسطنبول وتستجدي الدعم المالي من رؤساء الدول والتقت بمسؤولين اسرائيليين".
وفاء الفتلاوي