واضاف الكاظمي في كلمته أثناء حضوره حفل تخرج الدورة التأهيلية لقطعات الداخلية - العراق الجديد، وبحسب ما نقل مكتبه الاعلام ان "دور القوات الأمنية الحقيقي هو حماية المواطنين، لأنهم هم العراق، ولا كرامة ولا عزّة للعراق من دون شعب حرّ وكريم، يشعر بالكرامة في أرضه، والأمن بين أهله، و الطمأنينة في بلد أثخنته الجراح والآلام لعقود طويلة من الزمن".
واضاف: "مهمتكم هي الدفاع عن حق كل عراقي في التعبير عن رأيه، والحفاظ على كرامته، وأن تقفوا حاجزا وسدا منيعا أمام محاولات البعض للإساءة الى قواتنا الأمنية".
وتابع: "لن نسمح لأحد، كائنا من كان، أن يحرم المواطن العراقي من حقوقه، او يتعدى على رجل الأمن أثناء أداء واجبه".
وزاد الكاظمي انه "علينا أن نتذكر جيدا أن المتظاهر الذي خرج الى الشارع مطالبا بحق مشروع وبأسلوب حضاري وسلمي، هو منا ونحن منه، فهو إما أخ لنا، أو ابن عمّنا، أو واحد من أبناء عشيرتنا".
واشار الى ان "التأريخ يراقبنا، وشعبنا يتطلع الينا، وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية، وعلينا أن نجعل من كل دقيقة وساعة في زمننا سطرا يُضاف الى التأريخ المشرّف والعريق لهذا البلد الغارق في الأوجاع والتحديات".
وبين انه "بحهودكم وجهود كل الأصلاء في أرض العراق سترسمون المستقبل الذي من أجله استشهد أبطال قواتنا المسلحة في سوح الحرب ضد داعش، ومن أجله بذل شعبنا الغالي والنفيس في مختلف المراحل" .
محمد المرسومي