وقال الكاظمي خلال اجتماع مع رئيس وأعضاء مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بحضور عدد من الوزراء والقيادات الأمنية، لبحث التحضيرات الفنية لإجراء الانتخابات المبكرة في موعدها المقرر، في السادس من حزيران من العام المقبل "نعمل على إيجاد حلّ قريب لملء فراغات المحكمة الاتحادية، لتكون مهيأة لقضية توفر شروط عمل مفوضية الانتخابات".
وشدد "يجب أن نبحث عن شركات فاحصة لعملية الانتخابات تكون رصينة ومشهود لها بالنزاهة، والشركات التي تم التشكيك بها في الدورة الماضية يجب تفاديها".
وأكد، ان "عجلة القطار انطلقت، وعلينا أن نستعد للانتخابات وكأنها ستجرى غدا، كي نكون ملتزمين بوعدنا الذي قطعناه ، فالانتخابات مطلب شعبي ومطلب المرجعية الرشيدة، وكذلك مطلب القوى السياسية، ومن غير المعقول أن تكون لدينا فرصة للنجاح ونضيّعها".
وأشار الى اننا "نحتاج الى تعاون مع الأمم المتحدة للإشراف على عملية الانتخابات المقبلة لتكون ذا مصداقية ويجب أن لا تتكرر نفس الأخطاء السابقة في الانتخابات المقبلة، ويجب أن نعطي للمواطن الثقة بها".
وأعلن انه وجه "الوزراء بالإجابة على أي كتاب يصدر عن مفوضية الانتخابات خلال 72 ساعة، في أقصى الحدود، ويجب أن يكون هنالك حزم في هذا الأمر، لتذليل العقبات أمام مفوضية الانتخابات".
ولفت الى ان "العراق يستعيد عافيته عن طريق إجراء الانتخابات والمجيء بحكومة تنهض بمتطلبات الناس واحتياجاتهم، وهذه مسؤولية تأريخية" عاداً "الانتخابات المقبلة انتخابات مفصلية في بناء العراق، لأنها مطلب الشعب".
وأكد الكاظمي ان "الانتخابات ستُجرى بموعدها في 6 حزيران العام المقبل، لأنها مطلب شعبي للمواطنين ،ويجب أن نعمل سوية لدعم هذه الانتخابات للنهوض بالبلد، والخروج بمرحلة جديدة من تأريخ العراق".
عمار المسعودي