ورحب الكاظمي بالعائدين متمنيًا تمام الشفاء لهم، وأكد بحسب بيان لمكتبه تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، أن "ما جرى هو رسالة للجميع بضرورة التعاون من أجل بناء العراق وحماية كيان الدولة".
كما أكد "إلتزام الحكومة بمعالجة الجرحى، من المتظاهرين والقوى الامنية والحشد الشعبي والعشائري، باعتبارهم ابناء العراق وضحوا من اجل بلدهم وابناء شعبهم".
وقال إن "حقوق الجرحى من المتظاهرين وتضحياتهم لن تذهب سدى، وإن الملاحقة القانونية ستطال القتلة من أجل القصاص العادل".
كما بيّن الكاظمي إن "الهدف الذي خرجت من أجله التظاهرات المطالبة بالتغيير والإصلاح ومحاربة الفساد والإنتخابات المبكّرة، صار أقرب الى المنال من أي وقت مضى، مبينا ان الحكومة عقدت العزم على المضي في تحقيق هذه الأهداف".
وأضاف إن "الحكومة وبالرغم من كل الظروف الصعبة، تبذل قصارى جهدها في معالجة أخطاء الماضي بما يغلق الباب على تكرارها".
وبين، ان "القرار الحكومي باعتبار ضحايا التظاهرات شهداء مشمولين بقانون مؤسسة الشهداء، وكذلك متابعة الجرحى منهم وإرسالهم الى العلاج في الخارج إذا اقتضى الأمر، هو جزء من هذا النهج وكذلك محاسبة القتلة، اذ ان هناك لجنة من القضاة والقانونيين تواصل عملها في متابعة هذا الملف".
عمار المسعودي