وطالب الكعبي في بيان "الحكومة ووزارة الخارجية بالتحرك دوليا بشكل رسمي لادانة الاستهداف الهمجي الامريكي على منشآت عسكرية ومدنية والمباشرة باتخاذ الاجراءات القانونية عبر القنوات الدبلوماسية لاخراج المحتل".
واستنكر الكعبي بشدة "القصف الامريكي على منشآت عسكرية ومدنية ، مما ادى الى استشهاد واصابة عدد من القوات الامنية والمدنيين ، فضلا عن تدمير لبنى ومنشآت تحتية وحيوية ليس لها اي علاقة باستهداف معسكر التاجي او ما قبله".
وأكد ان "هذا الاستهداف ردة فعل مرتبكة و غير مبررة او متزنة وتدل على نية مسبقة على خرق السيادة العراقية سيما بعد التصريحات غير المسؤولة التي ادلى بها بعض العسكريين والمستشاريين الامريكيين التي تدل سبق الاصرار بتحديد مجموعة من الاهداف التي يرغبون بقصفها".
وقال الكعبي "انه طالما حذر من افعال و ردود افعال اذا ما تم تسويف قرار مجلس النواب الذي يرفع الغطاء عن اي تواجد للقوات المحتلة" مشيرا ان "ما حدث ينسف ادعاءات البعض بوجود شراكة بين البلدين او ان القوات وجدت لاغراض التدريب فحسب" داعيا الى "ضرورة تكاتف الموقف السياسي والحكومي ازاء التحديات الراهنة التي تعصف بالبلد والعمل معا لتعزيز هيبة الدولة وصون السيادة الوطنية".انتهى