المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وذكرت الوزارة في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان :"ذلك جاءخلال لقاء الوزير في مكتبه بمقر الوزارة، رئيس اللجنة العليا للمبادرة الوطنية لإستدامة الطاقة وتقليل الإنبعاثات وزير البيئة جاسم الفلاحي وعدد من اعضاء اللجنة بحضور الذوات المديرين العامين لدوائر الوزارة".
واضاف، ان "اللقاء تناول وضع المنظومة الوطنية الحالي واهم ما تواجهه الوزارة من تحديات لمواصلة اداء دورها الخدمي".
وعبر الفلاحي عن "مساندته التامة لجهود ملاكات الكهرباء والظروف الإستثنائية التي تعمل في ظلها من تقادم البنى التحتية، وعسر الإمداد المالي وتداعيات زيادة الطلب على التجهيز والضياعات التي تتعرض لها الطاقة وضرورة توفر خطة وقودية وامدادات غاز".
واضاف، ان "ازمة الطاقة هي مسؤولية مشتركة ، ينبغي ان يتصدى لها الجميع وإن جميع فرق المبادرة تعمل وفق مخططات واهداف تصب بمصلحة الكهرباء؛ لذلك فإن مهمة تطوير البنى التحتية لوزارة الكهرباء هي تعزيز لموارد الدولة وممتلكات الشعب".
من جانبه أبدى كريم "دعم الوزارة للمبادرة والعمل كجزء أساسي من مقوماتها ، وإستعرض المشاريع القادمة بشأن الدورة المركبة لتقليل الإنبعاثات والإستفادة منها في زيادة الانتاج والتعاقد مع شركة سيمنز لنصب منظومات التبريد".
كما تطرق الى "العدادات الذكية واهميتها الفائقة في في السيطرة على الأحمال من أجل القضاء على الضائعات المتمثلة بالتجاوز على الشبكة وتجهيز العشوائيات والإنشطارات غير النظامية".
وبين كريم، إن "مبالغ الجباية ضئيلة ولم نحصل خلال سنة واحدة إلا على نصف المبالغ المترتبة بذمة المؤسسات والمواطنين ، وهي لم تفي بالغرض لسد متطلبات المشاريع وإذا تم تفعيل نصب هذه العدادات فسوف تعود بمبالغ جباية كبيرة ولا ننسى ان الوزارة تعاني منذ عام ٢٠١٤ حيث لم يتم صرف مستحقاتها من الموازنة العامة بسبب دخول عناصر داعش الارهابية لبعض المحافظات".
وانه لا نزال بحاجة الى مبالغ مالية إضافية لمواصلة وإستكمال الصيانات وتوفير المواد الحاكمة ، لان الكهرباء عصب حياة المواطن ودورنا كوزارة خدمية ان نقدم ما يسهل هذه الحياة ويرتفع بمستواها".