وقال اللكاش في بيان، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان" محافظة ذي قار وبالخصوص أقضية الناصرية والشطرة وسوق الشيوخ تواجه شبه ابادة جماعية بسبب انتشار فايروس كورونا بين المواطنين بعد ان غصت مستشفيات العزل في المركز والأقضية بالمصابين".
واشار الى" تواجد إعداد كبيره من المصابين وبحالات خطرة في البيوت ولم تكن هناك فرق طبية جواله لزيارتهم وتقديم الخدمة الطبية التي يحتاجونها".
وأضاف اللكاش ان" سياسة مناعة القطيع التي تستخدمها خلية الازمة الحكومية الاتحادية في مواجهة كورونا في ذي قار هي سياسة وحشية اتبعتها بعض الدول والتي اثبت فشلها وبالتالي تزايدت إعداد الضحايا".
وانتقد رئيس خلية الازمة الاتحادية بزيارته الى" محافظة المثنى والتي هي اقل بعدد الإصابات عن محافظة ذي قار وعدم زيارته الناصرية والتي تبعد عن السماوة بحدود90كم".
وطالب اللكاش رئيس الحكومة الانتقالية بـ"زيارة محافظة ذي قار وإعلان حالة الطوارئ فيها وتسليم الملف الأمني الى وزارة الدفاع واعادة هيبة الدولة وكذلك الأمن المجتمعي المفقود منذ اكثر من 9 اشهر وتسخير كل الإمكانيات المتاحة في وزارة الصحة لملاكات حائط الصد الطبي الاول في المحافطة وإضافة إعداد اليهم من بقية المحافظات"، متسائلا توزيع المناصب على الفوضويين و الكتل المتحاصصه أهم من زيارة الناصريه؟".
فيما اثنى على الملاكات الطبية لحائط الصد الاول لما يقدمونه من خدمات متاحة للمصابين وكذلك قدم شكره الى العتبة العباسية لما قامت به من دعم لوجستي للملاكات الطبية.
يذكر بان محافظة ذي قار من المحافظات المسجلة تحت خط الفقر في وزارة التخطيط فيما بلغ عدد الإصابات بامراض السرطان اكثر من 7000 اصابه ومثله للامراض المزمنة وهناك شحة كبيرة لعلاجاتهم في المستشفيات الحكومية بسبب تاخر إقرار الموازنه الاتحادية.انتهى
وفاء الفتلاوي