المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وبحسب صحيفة القضاء، هذه البداية فقط، كما يروي (م. ص) في محضر اعترافه أمام قاضي التحقيق، ويكمل "بعد وصولي إلى السجن مع مجموعة من المتهمين تم تقسيمنا إلى قواطع وحسب الأحكام، وكان أغلب المدانين من المنتمين إلى كيان داعش الإرهابي".
"في بادئ الأمر أخذ أحد الأشخاص يستفسر مني عن القضية المحكوم عنها وأخبرته باني موقوف عن قضية مخبر سري لتخوفي من الموقوفين داخل الزنزانة, وبعدها أخذ الشخص يتحدث لي ويخبرني بأن اغلب المحكومين هم من داعش, وبعد حديث مطول قمت بمبايعته للانضمام لهذا الكيان".
يتحدث (م.ص) عن نشاطات إدارية قام بها لصالح كيان داعش الإرهابي داخل السجن وارتباطه مع أغلب القيادات بخارج السجن، "لكون قضيتي جنائية تم نقلي الى سجن آخر ولم أستطع ممارسة نشاطي داخل السجن في تجنيد المحكومين للانخراط في العمل الإرهابي"، كما يضيف.
وفي عام 2021 تم نقله إلى سجن آخر وتعرف على نزلاء عدة ومن بينهم قيادات في كيان داعش الإرهابي، يقول "استقبلني أحد المحكومين واخذ يسترسل معي في الحديث وقمت بسرد أسماء أغلب القيادات التي عملت معهم في السجن السابق وبدوره تعرف عليهم واطمأن من كوني أحد المنخرطين بهذا الكيان، ولكوني كبيرا في العمر وحركتي محدودة تم تعييني في تشكيل يسمى (هيئة فكاك الأسرى) والتي بدورها كانت تقوم بمتابعة قضايا المحكومين بداخل السجون لغرض تسهيل عملية إطلاق سراحهم وربطهم بالعمل مجددا مع كيان داعش الإرهابي".
ويضيف "بالفعل باشرت عملي كإداري في هيئة فكاك الأسرى وبدأت بأخذ العهود من الأشخاص الذين يتم إطلاق سراحهم ومن المحكومين الجدد الذين يدخلون السجن لضمان عودتهم للعمل ضمن صفوف كيان داعش الإرهابي".
يقول المدان "استمررت بعملي في هيئة فكاك الأسرى حتى عام 2024 عندها انتهت مدة محكومتي عن جريمة الخطف وتم إعدادي لغرض إطلاق سراحي, لكن بعد تدقيق مطلوبيتي تبين ان هناك أمر قبض وتحر صادر بحقي وعند مواجهتي بالادلة بخصوص عملي في هيئة فكاك الأسرى اعترفت بكل التهم الموجة ضدي".
إلى ذلك، أصدرت المحكمة الجنائية المركزية حكما بالسجن المؤبد وفقا لاحكام المادة الرابعة /1 وبدلالة المادة الثانية /3 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005 والاستدلال بأحكام المادة 132/1 من قانون العقوبات.