الهجرة النيابية: توزيع 1600 وحدة سكنية بين الفقراء مطلع العام المقبل

وذكر نائب رئيس اللجنة حسين عرب في تصريح صحفي، أن “هناك مجمعات في مدينة الصدر 1008 وحدات سكنية وبنسبة انجاز تصل الى 65 بالمئة وفي البصرة 300 وحدة سكنية وبنسب انجاز 75 بالمئة ومثلها في ميسان مكتملة البناء”، مشيراً الى أنه “بالرغم من نسب الانجاز المتقدمة تلك، الا أنه لم يتم توزيع اي من الوحدات السكنية المكتملة بين مستحقيها من الفقراء وذوي الشهداء والارامل الذين هم ضمن فئات عناية وزارة الهجرة والمهجرين».
وبين أن “اجتماعات عقدت في مجلس النواب والوزارة ناقشت سبب توقف تلك المشاريع عن العمل بها لمدة تصل الى سبع سنوات، والاتفاق على استكمال جميع الاجراءات الخاصة بتلك المجمعات".
واشار الى أنه “من المؤمل أن ترى تلك المجمعات السكنية النور مطلع العام المقبل، فضلاً عن الاتفاق مع محافظ البصرة أسعد العيداني لاستكمال المشروع الموجود في المحافظة ضمن الاموال المخصصة لها، منبهاً على أن وزيرة الهجرة اعطت الضوء الاخضر لشحذ الهمم واستكمال المشاريع بسرعة، في حين سيتم توزيع الوحدات في مجمع العمارة خلال الايام القليلة المقبلة".
واوضح عرب، أن “اللجنة تعمل في الوقت الحالي على تمليك الدور واطئة الكلفة الى ساكنيها من فئات العناية في جميع انحاء العراق خلال المرحلة المقبلة، بعد ان تبرعت بها المنظمات الدولية وشارك العراق في جزء منها". 
وكانت وزارة الهجرة والمهجرين، قد اعلنت في شباط الماضي فتح باب التقديم  للشقق السكنية في مجمع ميسان السكني بمحافظة ميسان والمتكون من (25) عمارة سكنية وبواقع (300)  شقة سكنية لفئات عنايتها وعلى نوعين وبمساحات مختلفة وفق المعايير التي وضعتها الوزارة. 
من جانبه، قال مدير عام دائرة التخطيط والمتابعة في الوزارة رئيس لجنة تنفيذ القرار علي شعلان موحان القريشي: إن “فرع الوزارة في ميسان سيقوم بتسلم طلبات الراغبين من  فئات العناية  للحصول على شقق سكنية في ذلك المجمع بين الفئات المشمولة في الآلية التي وضعتها الوزارة”، مبينا “ضرورة ملء الاستمارة من خلال الموقع الرسمي للوزارة وتسليمها مع المستمسكات والاوراق الثبوتية المطلوبة الى فرع الوزارة في ميسان، بدءا من تاريخ نشر الاعلان  ولمدة خمسة عشر يوما".
وأضاف القريشي، أن “المجمع يحتوي على بناية مدرسة خاصة بالمجمع ومركز صحي، فضلا عن بناية للدفاع المدني (الاطفاء) ومسجد وسوق للتبضع الى جانب بناية لادارة المجمع وبناية للصرف الصحي والبنى التحتية اضافة الى غرفة الحرس”.
علي الربيعي