ويعول زاخو على عاملي الأرض والجمهور، إضافة إلى معنويات لاعبيه المرتفعة لتحقيق فوز جديد يواصل به سلسلة نتائجه الإيجابية في الآونة الأخيرة ويؤمن به الصدارة، إلا أنَّ مهمته لن تكون يسيرة لاسيما أنَّ منافسه الميناء عازم على طي صفحة الإخفاقات والبدء بحصد النقاط للابتعاد عن مناطق الخطر متسلحاً بحنكة مدربه الجديد السوري حسام السيد الذي تسلم المهمة مؤخراً خلفاً للمدرب الإسباني بابلو.
وفي لقاء آخر، يبحث الزوراء عن مصالحة الجماهير عبر خطف النقاط الثلاث على أمل تعثر زاخو لانتزاع الصدارة التي تمسك بها في الفترات السابقة لجولات عدة، لكنَّ مهمته لا تبدو سهلة في ظل الأداء المتصاعد الذي يقدمه الكهرباء بقيادة مدربه راضي شنيشل الذي عرف طريق الفوز مؤخراً على حساب الكرخ.
وما يعقد المهمة أكثر على النوارس هو أنَّ الفريق لا يمر بأفضل أحواله حالياً بعد توديعه مسابقة الكأس من دور الستة عشر إثر الخسارة أمام الميناء بهدف المخضرم علاء عبد الزهرة ما أدى إلى إقالة المدرب عصام حمد وإسناد المهمة مؤقتاً لحيدر عبيد بانتظار تسمية مدرب جديد يتولى دفة القيادة حتى نهاية الموسم.
وفي مواجهة أخرى، يلاقي فريق القاسم نظيره النجف، ويرنو الأول الذي لم يعرف الخسارة سوى مرة واحدة في آخر (10) مباريات خاضها إلى تحقيق فوز جديد للاقتراب بشكل كبير من المربع الذهبي لاسيما أنَّ منافسه يمر بأزمة مالية خانقة أدت إلى استقالة المدرب عبد الغني شهد في أكثر من مناسبة، فضلاً عن تراجع مستويات أغلب العناصر الأساسية على غرار محمد قاسم وعلاء مهاوي وأحمد حسن مكنزي