وذكر زاده في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه "ندين المحاولات المشبوهة لاتهام إيران بالوقوف وراء الهجوم على مطار أربيل".
واضاف ان "هذه الأحداث تثير الشكوك وعلى الحكومة العراقية اتخاذ الإجراءات لمحاسبة الجناة".
وكانت صواريخ تضاربت الأنباء عن عددها استهدفت مساء أمس الأثنين محيط مطار أربيل الدولي الذي يضم قاعدة الحرير العسكرية وتضم قوات أمريكية وأخرى للتحالف الدولي، وسقطت بعض هذه الصواريخ على أحياء سكنية قريبة تسببت بجرح عدد من الأشخاص.
ووجه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، بتشكيل لجنة تحقيقية مشتركة مع الجهات المختصة في إقليم كردستان، لمعرفة الجهة التي تقف وراء حادث سقوط عدد من الصواريخ على مطار أربيل ومقترباته.
وأعلن التحالف الدولي، عن مقتل مقاول مدني وإصابة خمسة متعاقدين مدنيين وجرح جندي أمريكي واحد.
وقالت وزارة الداخلية في اقليم كردستان، ان القصف أودى بحياة شخص واحد وإصابة ثمانية آخرين بينهم خمسة في المطار وثلاثة آخرون في المدينة، فضلاً عن إلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل والمصالح التجارية".
وأشارت الى "العثور على سيارة من طراز {كيا} بين أربيل والكوير تحمل عدة صواريخ" مبينا انه "من اللافت أن هجوم الليلة الماضية نُفذ بنفس الآلية والأسلوب والسلوك الذي اُستخدم في الهجوم السابق على مطار أربيل الدولي، فيما لا تزال التحقيقات متواصلة للكشف عن مرتكبي الهجوم".