بالتفصيل.. المالية النيابية تكشف خروقات مزاد العملة

وقال مقرر اللجنة احمد الصفار {للفرات نيوز} ان" نافذة العملة واحدة من المشاكل الموجودة حالياً والمتعلقة بالبنك المركزي، بالإضافة إلى مواضيع اخرى كانت تتعلق بالاموال التالفة وبناية البنك واشياء اخرى".
واشار الى انه" فعلياً هذه النافذة غير موجودة في اي دولة اخرى غير العراق، والعملة الاجنبية {الدولار} تباع إلى المصارف التي تستفيد من فرق السعر"، كاشفاً" هناك اكثر من 60 رقماً يتم الاستفادة منها والربح يؤول الى المصارف". 
واضاف الصفار" المصارف الاهلية تقدم منفيستات غير الحقيقة"، موضحاً" اذا حسبنا إيرادات الضريبة الكمركية على اساس حجم الدولار المباع مقابل الاستيراد المفروض تكون المبالغ سنوياً لاتقل عن 7 مليارات دولار".
ورادف بالقول" لكن بالواقع هي اقل من نص مليار والمستفيد هي المصارف".
وطالب الصفار بـ" ضرورة إيجاد حل لهذه النافذة عبر ربطها بالضريبة الكمركية وتكون الجباية عند بيع الدولار، او تحويل العملة إلى وزارة المالية وتكون هي المتصرف الوحيد بدولارات بيع النفط".
وقدم رئيس كتلة الحكمة النيابية، فالح الساري، سؤالاً شفاهياً لمحافظ البنك المركزي العراقي مصطفى غالب الكتاب.
وبدوره وجه البرلمان دعوة لمحافظ البنك لحضور الجلسة.
واعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في جلسة، امس الاثنين، استيفاء الساري لسؤاله الشفاهي الموجه لمحافظ البنك المركزي بعد الاكتفاء بإجاباته.
من جانبه كشف عضو لجنة النزاهة النيابية، كاظم الصيادي، الاثنين، عن أموال مهولة تهرب بفساد مزاد العملة للبنك المركزي العراقي.
وقال الصيادي في تصريح {للفرات نيوز} ان، سؤال رئيس كتلة الحكمة النيابية، فالح الساري، لمحافظ البنك المركزي كان دقيقاً؛ لكن للأسف الشديد كانت الأجابة غير دقيقة ومبهمة ولمسنا محاباة للمصارف على حساب الشعب العراقي وتقف خلفها قوى سياسية لسرقة أموال الشعب. حسب قوله.
وفاء الفتلاوي