وقال رائد الصباغ، أحد القائمين على مجلس العزاء في حسينية الشكرجي في بيان للعتبة الحسينية "مع قرب حلول شهر محرم الحرام وتجدد ذكرى فاجعة أستشهاد الامام الحسين واهل بيته الاطهار (عليهم السلام) أقام أهالي كربلاء مجالس عزاء في ظل تفشي جائحة (كورونا)"، مبينا ان القائمين على مجلس العزاء قاموا بتشكيل فريق من الشباب للقيام بتعفير الحسينية قبل وبعد إنتهاء المجلس للحفاظ على سلامة المعزين ويكون العمل على تعفير المعزين قبل دخولهم، مع ارتداء الكفوف والكمامات".
واضاف "اننا ملتزمون بتوجيهات المرجعية الدينية العليا وارشادات الجهات الصحية من خلال تطبيق وضع مسافات للتباعد الاجتماعي بين الحضور داخل الحسينية فضلا عن ارتداء الكفوف والكمامات ".
واوضح الصباغ ان "القائمين على الحسينية ومنذ انشار جائحة (كورونا) في العراق وانطلاق دعوة المرجعية الدينية العليا بالتكافل الاجتماعي قاموا بتشكيل فريق من أهالي كربلاء الغيارى ضم عددا من أصحاب المواكب والأطراف والهيئات والاصناف الحسينية، لتجهيز المواطنين من أصحاب الدخل المحدود والعوائل المتعففة بالسِلال الغذائية وعلى مدى أكثر من (3) اشهر".
إلى ذلك، قال عباس الموسوي، أحد الحاضرين في المجلس، إن "التنظيم كان مميزا وايضا التزم الحاضرين بالارشادات الصحية وهذا ديدن المؤمنين في تطبيق كل ما يؤمرون به للحفاظ على حياة المواطنين".
واضاف أن "التطبيقات الصحية التي اتبعت شملت الكل حيث أول من طبقها رجال الدين الذين حضروا معنا في العزاء".
ودعا الموسوي الجميع سواء اصحاب المواكب والمعزين الى ضرورة الالتزام بالارشادات الصحية عند احياء الشعائر الحسينية.
يذكر أن عددا من المحافظات وخاصة في كربلاء المقدسة والنجف الاشرف وبابل شهدت اقامة مجالس عزاء التزمت بشكل كامل بتوصيات المرجعية الدينية العليا والجهات الصحية للحفاظ على حياة وسلامة المعزين.
عمار المسعودي