وقالت مستشفى صحة المرأة الجامعي في اسيوط في بيان صحفي: ”فوجئنا عقب ولادة الطفل بلحظات بوجود ذلك العيب الخلقي وبالفحص المبدئي تبين أنه يمتلك عضوين ذكريين وخصيتين ولا يمتلك فتحة شرج“.
وأوضح الطبيب المعالج الدكتور أحمد كمال المتخصص بجراحات المسالك البولية والتناسلية، أنه ”تم على الفور إجراء جراحة سريعة للطفل لعمل فتحة شرج جانبية من البطن مؤقتة لتساعده على الإخراج، وتبين أيضا أن لديه تضخما في الكلية اليسرى وازدواج في القولون الهابط“.
وأضاف كمال أن ”التفسير العلمي لمثل هذه الحالات حتى الآن غير معروف لكنه عادة ما يحدث نتيجة اضطرابات في التطور الجنيني للجزء الخاص بالأعضاء التناسلية وفتحة الشرج أو نتيجة التهام بويضة للأخرى في حمل التوائم.“
وأكد أنه ”سيتم عمل أشعة مقطعية ورنين على البطن والقولون والمثانة ومجرى البول وسيتم تحديد العضو الذكري الذي يحتوى على قناة مجرى البول والتي تقوم بنقل البول من المثانة إلى الخارج، بينما العضو الذكري غير المتصل بالمثانة والذي لا يحتوي على قناة مجرى بول سيتم غالبا استئصاله“.
من جهته، قال والد الطفل إن ”زوجته البالغة من العمر 23 عاما، حملت بشكل طبيعي دون الحصول على منشطات، ولا تربطه بها أي صلة قرابة عائلية“.انتهى
عمار المسعودي