يتميز الصاروخ بمدى يصل إلى أكثر من 1200 كيلومتر، ويُعد إنجازًا دفاعيًا جديدًا للجمهورية الإسلامية.
وعلى هامش الكشف عن الصاروخ، أدلى وزير الدفاع الإيراني بتصريحات قوية اللهجة، مؤكدًا أن بلاده سترد "بقوة" وتستهدف "قواعد ومصالح العدو" إذا تعرضت لهجوم أو فُرضت عليها حرب.
وأضاف الوزير أن إيران لا تحمل أي عداء لدول الجوار، لكنه شدد على أن القواعد الأمريكية في المنطقة ستكون "أهدافًا" لإيران في حال تعرضها للاعتداء.
وفي سياق متصل، أوضح وزير الدفاع الإيراني أن صاروخ "قاسم بصير" يتمتع بقدرة على مقاومة الحرب الإلكترونية وتجاوز الأنظمة المضادة للصواريخ الباليستية.
كما أفاد بأنه لا يعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ويمتلك قدرة "كبيرة على المناورة وإصابة الأهداف".
يُذكر أن هذا الإعلان يأتي في ظل توترات إقليمية مستمرة ومخاوف من تصاعد الصراع في المنطقة. وتُعد القدرات الصاروخية الإيرانية مصدر قلق للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، الذين يرون فيها تهديدًا لأمنهم واستقرارهم.