وتعتقد مصادر هندية أن "المفقودين في غالبيتهم عمال كانوا ينجزون مشروع طاقة كهربائية في المنطقة حينما أدى الانهيار الجليدي إلى ارتفاع منسوب نهر داوليغانا واشتداد قوة تياره المائي فاندفع جارفا كل ما يقع على مساره".
وأكدت مصادر أمنية محلية أن "مياه النهر أغرقت عدة مساكن تقع على الضفاف، وشوهدت جثث الغرقى تطفو فوق المياه".
وقالت شركة الطاقة الكهربائية إن "الاتصال بعمالها الذين كانوا في المنطقة تعذر حتى الآن".
السلطات الهندية، بمن فيها رئيس الوزراء، نريندرا مودي، في حالة استنفار لمواجهة تداعيات هذه الكارثة، وأرسلت مئات عمال الطوارئ للإغاثة والبحث عن المفقودين، معززين بالتجهيزات والآليات الضرورية.
حسين حاتم