وفرضت المحكمة اليوم عقوبات بالسجن تصل إلى خمسة أعوام وستة أشهر في هذه القضية.
وبحسب بيانات سابقة من المحكمة، ينحدر ثمانية من المشتبه بهم من سوريا، كما ينحدر رجلان من الجزائر والعراق، بينما يوجد متهم ألماني واحد ليس له خلفية مهاجرة.
وكانت المحاكمة ضد 11 متهما بدأت في نهاية حزيران/يونيو الماضي عقب جريمة اغتصاب جماعي بحق الفتاة.
وبحسب صحيفة الدعوى، فإن الرجال، الذين تتراوح أعمارهم اليوم بين 18 و30 عاما، متهمون بالاغتصاب والتقاعس عن تقديم المساعدة.
ووفقا لبيانات تم نشرها سابقا، فإن المتهمين اغتصبوا الفتاة في منتصف تشرين أول/أكتوبر الماضي بالقرب من ملهى ليلي عقب خروجها منه.
وبحسب صحيفة الدعوى، عُرض على الشابة في الملهى الليلي أقراص مخدرة، كما تم وضع مادة غير معروفة في مشروبها.
وبحسب ما قالت الفتاة، فإنها كانت متواجدة في ملهى ليلي مع إحدى صديقاتها، وحصلت على مشروب من رجل لا تعرفه، وبحلول منتصف ليل 13 من تشرين الأول/ أكتوبر 2018 غادرت الفتاة الملهى مع الرجل.
وادعت الفتاة أن الرجل وضع لها مادة غير معروفة في المشروب جعلتها غير قادرة على المقاومة، ووفقا لبيانات المدعية، فإنها تعرضت للاعتداء الجنسي على يد شخص بالقرب من منطقة غابات، ثم قام آخرون باغتصابها.
وحظيت القضية التي عمل عليها فريق التحقيق لأشهر متواصلة بقدر كبير من الاهتمام في ألمانيا، وشارك في العمل على القضية خبراء من مكتب التحقيقات الجنائية الألمانية من خلال تتبع آثار الحمض النووي للمتورطين في الجريمة.
عمار المسعودي