وشددت المتحدثة مارغريت هاريس، في تصريح صحفي، على أهمية إجراء اختبارات دقيقة للتأكد من نجاعة اللقاحات وسلامة استخدامها لأجل الوقاية من الفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي.
وأضافت قائلة: "هذه المرحلة الثالثة يجب أن تستغرق وقتا أطول لأننا نحتاج لمعرفة مدى الحماية الحقيقية التي يوفرها اللقاح، ونحتاج أن نتأكد أيضا من كونه آمنا".
وتابعت: "لا نتوقع أن تكون هناك عمليات تطعيم على نطاق واسع قبل منتصف العام المقبل"، حسبما نقلت "رويترز".
وفي أغسطس الماضي، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، تطوير بلاده أول لقاح جاهز لأجل الوقاية من كورونا، لكن موسكو قوبلت بتشكيك واسع من قبل علماء وحكومات غربية.
وركزت الانتقادات على التجارب السريرية المحدودة للقاح الروسي، فيما تقتضي المرحلة الثالثة من هذه الاختبارات متابعة آلاف الحالات من أجل التأكد من عدم تسبب اللقاح بآثار صحية جانبية.
ووصلت عدة شركات إلى مراحل متقدمة من تطوير اللقاح، لكن العقبة التي ستقف مستقبلا أمام الجهود الصحية هو توفير مليارات الجرعات، لاسيما في الدول الفقيرة.