• Sunday 24 November 2024
  • 2024/11/24 16:06:08
{رياضة:الفرات نيوز}بداية جيدة حققتها منتخبات ألمانيا وإنكلترا وإيطاليا في مستهل مشوارها ضمن تصفيات القارة الأوروبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، في حين خيب المنتخب الإسباني الآمال بسقوطه في فخ التعادل على أرضه مع اليونان، الخميس.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا 

وفي دويسبرغ، خطا المنتخب الألماني أولى خطواته لنزع وصمة خسارته التاريخية أمام إسبانيا بسداسية نظيفة في نوفمبر الماضي، بدكّ شباك نظيره الآيسلندي 3-0.

وسجل أهداف المانشافت كل من ليون غوريتسكا، كاي هافيرتس، وإيلكاي غوندوغان.

وبعد هذه المباراة في دويسبرغ، يحل المنتخب الألماني ضيفاً على رومانيا لاحقاً، قبل ثلاثة أيام من مواجهة مقدونيا الشمالية في دويسبرغ مجدداً.

ويحتاج المدرب، يواكيم لوف، الذي سيترك منصبه في نهاية كأس أوروبا الصيف المقبل، إلى تحقيق انتصارات مقنعة أمام منتخبات في متناول فريقه لاستعادة ثقة الجماهير الألمانية بعد أقسى خسارة له منذ عام 1931 عندما سقط أمام إسبانيا بسداسية نظيفة في نوفمبر الماضي.

وافتتح غوريتسكا نجم بايرن ميونيخ الألماني التسجيل للألمان، بتسديدة يسارية قوية من داخل منطقة الجزاء سكنت إلى يسار الحارس.

وما هي إلا أربع دقائق، حتى ضاعف نجم تشلسي، هافيرتس، النتيجة للمانشافت بالطريقة نفسها بعد لعبة تمريرات رائعة، لينتهي الشوط الأول بتقدم ألمانيا بهدفين نظيفين.

وفي الشوط الثاني، عزز غوندوغان النتيجة لمنتخب بلاده بإحرازه الهدف الثالث بتسديدة من مشارف منطقة الجزاء، عانقت الشباك في الزاوية اليمنى السفلى للحارس.

خماسية انكليزية

وأكرم منتخب إنكلترا وفادة نظيره المتواضع، سان مارينو، ودك شباكه بخمسة أهداف دون رد، الخميس، ضمن منافسات المجموعة التاسعة.

وأشرك مدرب إنكلترا، غاريث ساوثغيت، الذي كان يقود مباراته رقم 50 على رأس الجهاز الفني للأسود الثلاثة، تشكيلة من الصف الثاني نظرا لتواضع المنتخب المنافس وخوض فريقه ثلاث مباريات في مدى ستة أيام.

وكان جيسي لينغارد المعار من مانشستر يونايتد إلى وست هام أبرز العائدين إلى التشكيلة الرسمية بعد غياب لأشهر عدة، لا سيما في ظل تراجع مستواه الموسم الماضي قبل أن يبلي بلاء حسنا في صفوف الفريق اللندني في الآونة الأخيرة.

وضغط المنتخب الإنكليزي منذ بداية المباراة ونجح في افتتاح التسجيل عبر لاعب وسط ساوثمبتون، جيمس ورد براوس، إثر تمريرة عرضية من الظهير الأيسر، بن تشيلول، أسكنها داخل الشباك. والهدف هو الأول على الصعيد الدولي لورد براوس.

وأضاف المنتخب الإنكليزي هدفه الثاني عبر هداف إيفرتون، دومينيك كالفرت لوين، إثر تمريرة من ريس جيمس على القائم البعيد تابعها برأسه داخل الشباك.

وسرعان ما أضافت إنكلترا الهدف الثالث عبر رحيم سترلينغ بتمريرة من مايسون ماونت.

والهدف هو الثاني عشر لسترلينغ في آخر 14 مباراة دولية، كما أنه الهدف الـ150 في مسيرته على صعيد الأندية والمنتخب الإنكليزي. وفي مطلع الشوط الثاني، أضاف كالفرت لوين هدفه الشخصي الثاني والرابع لإنكلترا بعد تمريرة من لينغارد ليتابعها من مسافة قريبة داخل الشباك.

ونجح المهاجم البديل، أولي واتكينز، باختتام التسجيل إثر تمريرة من الاحتياطي الآخر، فيل فودن، ليسددها في الزاوية البعيدة.

إيطاليا لا تُقهر

وحافظت إيطاليا على سجلها خاليا من الهزائم منذ 10 سبتمبر أيلول عام 2018 على مدى 20 مباراة، بفوزها على إيرلندا الشمالية 2-صفر، الخميس، في مدينة بارما.

وسجل دومينيكو بيراردي وتشيرو إيموبيلي الهدفين.

وخاض مدافع إيطاليا ونادي يوفنتوس المخضرم، ليوناردو بونوتشي، مباراته رقم 100 في صفوف الأزوري، وذلك بعد 11 عاما على باكورة مشاركاته الدولية وتحديدا ضد الكاميرون في مباراة ودية عام 2010.

وبات بونوتشي (33 عاما)، ثامن لاعب إيطالي يخوض 100 مباراة دولية أو أكثر في صفوف منتخب بلاده لينضم إلى حامل الرقم القياسي الحارس الشهير، جانلويجي بوفون (176)، وفابيو كانافارو (136)، وباولو مالديني (126)، ودانييلي دي روسي (117)، وآندريا بيرلو (116)، ودينو زوف (112)، وجورجيو كييليني (106).

وافتتح المنتخب الإيطالي الذي لم يخسر أي من مبارياته الـ55 الأخيرة على أرضه، التسجيل بواسطة بيراردي في سقف الشباك من زاوية ضيقة، وهو الهدف الثالث له في آخر ثلاث مباريات.

ثم استثمر المنتخب الإيطالي هجمة مرتدة سريعة مررها فيها، لورنزو انسينيي، كرة متقنة باتجاه إيموبيلي ليتابعها داخل الشباك.

وتحسن أداء إيرلندا في الشوط الثاني وتدخل حارس إيطاليا، جانلويجي دوناروما، مرتين لإنقاذ مرماه من هدفين محققين في الدقيقتين 55 و71.

وتكون إيطاليا بطلة العالم 4 مرات، قد حققت بداية جيدة في التصفيات، علما بأنها غابت عن نسخة كأس العالم الأخيرة في روسيا عام 2018 وذلك للمرة الأولى منذ 60 عاما.

تعادل مخيب لاسبانيا

وسقط المنتخب الإسباني في فخ التعادل 1-1، الخميس، أمام اليونان في مستهل مشواره ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وافتتحت إسبانيا التسجيل عبر ألفارو موراتا، وأدركت اليونان التعادل عن طريق أناستاسيوس باكاسيتاس من ركلة جزاء.

وبالتالي، بات المنتخب الإسباني في المركز الثالث للمجموعة الثانية خلف اليونان في المركز الثاني، فيما باتت السويد في الصدارة بعد فوزها على جورجيا.

وشهد الشوط الأول سيطرة من "لاروخا"، وكاد أن يفتتح التسجيل في أكثر من مناسبة، غير أن محاولاتها لم تكلل بالنجاح حتى الدقيقة 33، بعدما أرسل كوكي بينية متقنة إلى موراتا داخل منطقة الجزاء، فاستلمها بصدره وانفرد بالحارس اليوناني وسددها مباشرة في الشباك، لينتهي الشوط الأول بتقدم إسبانيا بهدف دون رد.

وأجرى إنريكي التبديل الأول لإسبانيا بين شوطي المباراة، بإخراج المدافع سيرخيو راموس (35 عاما) العائد للتو من جراحة في ركبته اليسرى.

وعلى عكس مجريات المباراة في الشوط الثاني والاستحواذ الإسباني، تحصل المنتخب اليوناني على ركلة جزاء في الدقيقة 55، نفذها باكاسيتاس بنجاح.

وحاول المدرب لويس إنريكي استدراك الوضع بعدد من التبديلات، لكن الرياح لم تجر بما تشتهي سفنه، مع إهدار فرصة محققة للتسجيل في الدقيقة 75، بعدما تبادل موراتا الكرة مع جوزيه غايا، ليرسل الأخير عرضية أرضية لميكيل أويارزابال أمام المرمى الخالي، لكن الكرة خدعته بغرابة ومرت أسفل قدمه.

ليفاندوفسكي المنقذ

وفي أبرز المباريات الأخرى، أنقذ مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، روبرت ليفاندوفسكي، منتخب بلاده بولندا من الخسارة أمام المجر بإدراكه التعادل 3-3 بعد أن تخلف فريقه صفر-2 و2-3.

وتقدمت المجر المضيفة بهدفين عبر رولاند تشالاي، وآدم تشالاي، وردت بولندا بالمثل بواسطة كريستوف بيونتيك، وكميل جوزفياك.

وتقدمت المجر مجددا عن طريق ويلي أوربان ليدرك ليفاندوفسكي التعادل.

عودة زلاتان

وشارك النجم السويدي المخضرم، زلاتان إبراهيموفيتش (39 عاما)، في صفوف منتخب السويد وساهم في فوزه على جورجيا بتمريرة كرة حاسمة جاء منها هدف المباراة الوحيد بواسطة فيكتور كلايسون.

وكان إبراهيموفيتش يخوض أول مباراة بألوان منتخب بلاده بعد اعتزاله في نهاية كأس اوروبا 2016. 

غفران الخالدي

اخبار ذات الصلة