المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وكشف بيان رسمي أن الفحوصات أظهرت إصابته بالتهاب رئوي ثنائي، ما استدعى تدخلاً علاجياً إضافياً.
وجاء في البيان أن البابا البالغ من العمر 88 عاماً، خضع لفحص بالتصوير الشعاعي للصدر، أظهر وجود التهاب يتطلب علاجاً دوائياً جديداً.
وأضاف أن "العدوى المتعددة الميكروبات، الناجمة عن تمدد القصبات الهوائية والتهاب الشعب الهوائية الربو، جعلت العلاج أكثر تعقيداً، ما استدعى استخدام مضادات حيوية قائمة على الكورتيزون".
ورغم هذا التطور، أشار الفاتيكان إلى أن البابا "يحافظ على مزاج جيد"، وقضى صباحه في الصلاة، وقراءة النصوص الدينية، وتناول القربان المقدس.
كما أعرب عن امتنانه للدعوات التي تصله من جميع أنحاء العالم، طالباً استمرار الصلاة من أجله.
وكان البابا قد نُقل إلى مستشفى جيميلي في روما، يوم الجمعة، بعد معاناته من التهاب في الشعب الهوائية. وعلى إثر ذلك، ألغيت جميع التزاماته الرسمية حتى نهاية الأسبوع.
وتزايدت التساؤلات حول الحالة الصحية للحبر الأعظم، خاصة أن هذه هي المرة الرابعة التي يُدخل فيها المستشفى خلال أقل من 4 سنوات.
إذ يعاني البابا فرنسيس، منذ فترة، من مشكلات صحية متكررة، تشمل آلاماً مزمنة في الورك والركبة، إضافة إلى جراحات سابقة، والتهابات في الجهاز التنفسي.
ورغم توصيات الأطباء بضرورة تخفيف نشاطه، واصل البابا أداء مهامه بشكل مكثف داخل الفاتيكان، ما أثار قلق المقربين منه.
ومع استمرار خضوعه للعلاج، يترقب العالم مزيداً من التحديثات حول تطورات وضعه الصحي، وسط دعوات لشفائه العاجل.