وقال مسؤول الشعبة علاء عبد الكريم الميالي في بيان للعتبة، إن "شعبة التعطير لديها عدة مهام من اهمها تعطير ضريح وصحن مرقد الامام الحسين (عليه السلام)، مبينا ان العطور المستخدمة هي خاصة لهذا الغرض، مبينا ان احد الاشخاص المؤمنين يتبرع بها ويتكفل بايصالها من خارج العراق الى مرقد الامام الحسين عليه السلام".
وأوضح أن "عملية التعطير لمرقد الإمام الحسين (عليه السلام) تتم بواسطة الطرق اليدوية، حيث يقوم العاملون في هذه الشعبة نهاية كل شهر بتعطير الضريح من الداخل والخارج بالتزامن مع فتح الشباك الشريف لغرض القيام باعمال الادامة وصيانة الكهرباء مع رفع الغبار والأتربة عن الضريح الشريف لسيد الشهداء (عليه السلام)".
وأضاف "نستخدم نوعان من العطور لتعطير الضريح الشريف من الداخل احدهما (مجموعة الأمير) والاخر عطر (فاطمة)، مبينا أن هذه العطور طبيعية ومركزة تدوم لفترة طويلة ويتم خلطها من قبل مختصين في مجال التعطير".
وتابع أن "هنالك عدة متبرعين من محبي الإمام الحسين (عليه السلام) يهدون مجموعة من العطور ويتم استخدامها في الصحن الحسيني الشريف، وبقية أقسام العتبة الحسينية المقدسة، ومنها (الدنهل الأحمر) ومجموعة أخرى مميزة تسمى (التل الزينبي) مع نوع آخر يسمى (الهافوك) و(الوردة الحمراء) ويتم توزيعها على أروقة الحرم والمدارس الدينية ومدن الزائرين، وغيرها".
وبين "يتم استخدام هذه العطور (3) مرات يومياً وحسب إعداد الوافدين لزيارة مرقد الامام الحسين (عليه السلام) وحسب الحاجة الماسة لها".
يذكر أن شعبة التعطير التابعة لقسم حفظ النظام في العتبة الحسينية، يعنى عملها بتعطير القبر والضريح المبارك للإمام الحسين (عليه السلام)، إضافة إلى تجهيز مراوح الرذاذ والتي تجهز بالماء والعطور الخاصة في جميع مداخل ومخارج العتبة الحسينية المقدسة والشوارع الرئيسية المؤدية لمرقد سيد الشهداء (عليه السلام).
غفران الخالدي