المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
واكد ذلك الكاتب والباحث السياسي محمد الساعدي، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم.
وقال الساعدي، ان :"استضافة السوداني في جلسة البرلمان ياتي في توقيت صعب ومهم لما يجري من احداث في المنطقة وطلبه الاستضافة يؤكد ادراك الحكومة بالخطر مبكراً على امن العراق كما جاء لتوضيح مايحصل في سوريا وشرح الملف الامني كاملا للبرلمان".
وبحسب قول الساعدي، فان "مجلس النواب فوض السوداني بادارة الملف الامني في البلاد والعمل باكامل صلاحيته للحفاظ على الامن"، مبيناً ان "السوداني حقق بعض الملفات المهمة منها مجالس المحافظات والمشاريع الخدمية؛ لكن التركة ثقيلة ولا يمكن تحميل جميع الملفات للحكومة".
وكشف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في تغريدة على منصة {أكس} ماحصل خلال استضافته في جلسة النواب المنعقدة اليوم الاربعاء.
وقال السوداني، انه خلال استضافتنا في مجلس النواب اليوم، بناءً على طلبنا، استعرضنا بمعية وزراء الخارجية والتخطيط والداخلية، السياسات والتدابير المتخذة لمواجهة تحديات المنطقة، وقدّمنا شرحاً موجزاً عن سير تنفيذ البرنامج الحكومي، ونسب الإنجاز المتحققة على مسار الأولويات الأساسية في البرنامج.
كما بين السوداني بفي جلسة الاستضافة ضرورات التعديل الوزاري، وتعديل قانون الموازنة الاتحادية العامة، والحاجة إلى تشريعات وقوانين للمضيّ في الإنجاز.
وتابع الساعدي، ان "هنالك مقبولية للحكومة الحالية واطمئنان مع تصاعد عمليات الخدمات واقرار قوانين التي تخدم المواطن العراقي"، مستذكراً "العراق مر بفترات عصيبة جدا وموازنات صرفت على العسكرة لمواجهة ارهابية وقضايا استراتيجية للبلاد والتهديادات السياسية داخليا وخارجيا".
وبما يخص التعديل الوزراء، قال الساعدي "التعديل الوزاري حاليا صعب جدا ولن يحصل مع قرب انتهاء عمر الحكومة والسوداني سيركز على الوكلاء والمداراء العاميين في الفترة المقبلة".
وزاد، ان "تاخر اقرار قانون النفط والغاز ساعد في تعقيد ملف النفط مع الاقليم؛ لكن السوداني نجح في حل ملف الرواتب لموظفي اقليم كردستان"، مشيرا الى "بعض القوى الكردية متمردة وتحاول الاستقلال بالقرار السياسي والامني والمالي الخاص بالاقليم"، عاداً، الاجراءات الحكومة بما يخص اقليم كردستان "جيدة جدا واحدثت تقدماً".
واستدرك بالقول، ان "الاجراءت الحكومية في تامين الحدود جيدة جدا ودعوة السواني لدول الجوار والدول المعنية بعقد مؤتمر مصغر عاجل لمناقشة الأزمة السورية في بغداد تاتي في اطار حماية الامن في العراق والمنطقة".
واختتم الساعدي بالتأكيد على "وجود حواضن ارهابية تحت رعاية وحماية سياسية، والحكومة باجهزتها الامنية تضرب بيد من حديد للقضاء عليها وهي عبارة عن مجموعات صغيرة وسيناريو 2014 لم يعود مجدداً".
وأعلن ائتلاف إدارة الدولة، امس الثلاثاء، عن مبادرة عراقية لدعوة دول الجوار والدول المعنية بالأزمة السورية إلى اجتماع عاجل في بغداد.
وجاء ذلك خلال اجتماعه الدوري، بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني، حيث خصص الاجتماع لبحث التطورات الأمنية في سوريا وانعكاساتها على الأمن القومي العراقي.
وفاء الفتلاوي