وكتب على منصة "إكس": "عدد السوريين الذين أجبروا على الفرار بسبب القتال في حلب وما حولها يتزايد بسرعة وقد وصل إلى نحو 150,000 في أقل من أسبوع، ومن المرجح أن يستمر هذا الرقم في الارتفاع".
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، شنّت هيئة "تحرير الشام" الإرهابية (جبهة النصرة سابقا)، هجومًا عنيفًا على نقاط الجيش السوري في أرياف محافظات حلب وإدلب وحماة السورية.
وشنّ التنظيم الإرهابي قصفا صاروخيا على بلدتي نبل والزهراء وباتجاه بلدة قيتان الجبل، في ريف حلب الغربي، على التوازي مع قصف عنيف على خطوط التماس في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي.
وتشهد محافظتا حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة، وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، وامتدت الهجمات لاحقًا إلى محافظة حماة.