وبحسب موقع "هوملاند سيكوريتي" فإن أنصار داعش الإرهابي طالبوا عبر مجلة "صوت الهند" الإلكترونية التابعة لهم باستخدام "تكتيكات" جديدة في تنفيذ هجماتهم مثل الحرق المتعمد للسيارات أو طعن الناس بأقلام رصاص مشحوذة بشكل حاد".
وذكر المقال بدعوات المتحدث باسم داعش القتيل أبو محمد العدناني للارهابيين المحليين للعثور على أي سلاح محتمل، قائلا: "هناك الكثير من الأسلحة في كل مكان لمن يبحث عنها".
وأضاف: "إذا كانوا يمنعونك من الحصول على أسلحة فتاكة، فعندئذ أخبرهم أنه يمكن استخدام قلم رصاص حاد..أو يمكن أن يتعرض دراجته النارية أو سيارته لحرق متعمد مما قد يؤلمه في قلبه. لذلك شجعوا بعضكم البعض على مثل هذه الأعما ".
وتتابع المجلة: "من الأفضل أن تهاجم وتختبئ بسرعة، وتنتظر فرصة أخرى للهجوم مرة أخرى".
وتعد"صوت الهند" ، التي بدأت النشر في فبراير شباط من العام الحالي، تعويضا لمنشورات داعش التي اختفت مثل مجلة "دابق" ورومية" الناطقة باللغة الإنلكيزية.
وشجع العدد الثاني من "صوت الهند" ، الذي صدر في مارس على اللجوء إلى هجمات تستهدف عناصر الجيش والشرطة باستخدام أسلحة وتكتيكات بسيطة تستهدف على وجه التحديد ضباط الجيش والشرطة الذين "انتشروا في شوارعهم وأزقتهم ، مما يجعلهم هدفًا سهلاً" خلال جائحة فيروس كورونا.
وفي العددين الرابع والخامس، طالب داعش بقتل الناس عن طريقهم طعنهم بالمقص، وبذل جهود أقل من خلال المساعدة في نشر فيروس كورونا. واصفة إياه بأنه "سلاح أكبر بكثير من الحجارة وأنه أفضل فرصة لقتل "الكفار" بأعداد كبيرة.
كيف نتعامل مع "الذئاب المنفردة"؟
وكان تقرير صدر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "FBI" في العام الماضي، قد ذكر أن الإرهابيين الذين يعملون بشكل منفرد ينسخون أو يتبنون أساليب مستوحاة من منظمات إرهابية، مثل ما حصل خلال عام 2016 عندما كان داعش ينفذ هجماته باستخدام السيارات، وما حصل خلال العام الذي تلاه كانت معظم الهجمات المنفذة حتى من أشخاص مستقلين بذات النهج.
وشدد التقرير على أهمية التبليغ عن أي سلوك مشكوك فيه، والذي ربما يقود إلى منع الهجمات قبل وقوعها.
ولفت التقرير إلى أن أفضل لحل لإعادة توجيه هؤلاء الأشخاص ليكونوا أفضل من خلال الأشخاص المقربين لهم الذين يمكن أن يستشعروا تأثر البعض ببروغندا سيئة.
وستند التقرير إلى دراسة بيانات 52 هجوما إرهابيا في الولايات المتحدة حصلت خلال الفترة 1972-2015، بحسب تقرير نشره الموقع الإلكتروني لشبكة (wgntv).
وقال كريس سيردينك من مكتب التحقيقات الفيدرالي في شيكاغو إنه لفترة طويلة كانت تعتبر الهجمات التي يجريها هؤلاء "هجمات الذئب المنفرد"، ولكن هؤلاء هم عناصر إرهابية.
وأضاف أن المجرمين يشتركون في الإيديولوجيات العنيفة، وبعضهم يخطط للهجمات وهو يجلس في منزله،" مشيرا إلى أن "استخدام الإنترنت جعل من هؤلاء الأشخاص يختارون إيديولوجيات عنيفة ويطورونها لتظهر نسخة جديدة خاصة بهم.