وأوضح صالح في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} أن "ما يجعل هذا العام بالغ الخطورة هو التدهور الحاد في الخزين المائي العراقي، والذي لم يتبقَّ منه سوى ما يتراوح بين 4 إلى 5 مليارات متر مكعب فقط، وهو مؤشر ينذر بكارثة وشيكة تهدد مختلف القطاعات الحيوية في البلاد".
وأضاف أن "المشكلة لم تعد محصورة في قلة واردات الأمطار وذوبان الثلوج، ولا في تحكم دول المنبع كإيران وتركيا وسوريا بالمصادر المائية، بل تكمن الأزمة الحقيقية في سوء إدارة ملف المياه داخل العراق".
وأشار إلى أن "استهلاك المواطنين للمياه لا يمثل سوى 5% من مجموع الاستهلاك العام، فيما يعود العبء الأكبر على القطاعات الحكومية التي وصف استهلاكها بـ"الضخم وغير المنضبط".
من.. رغيد