وذكرت في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم"تمرّ علينا اليوم الذكرى( 33) لجريمة حلبجة البشعة التي أقدم عليها النظام الدكتاتوري السابق بقصف هذه المدينة بالأسلحة الكيمياوية، وراح ضحيتها الآلاف من المدنيين، وخلفت دماراً للعديد من قرى إقليم كردستان العراق".
وبينت اإن المفوضية إذ تستذكر كارثة حلبجة بمرارة وحزن شديدين بأقدام النظام السابق على قتل عوائل كاملة من أطفال ونساء ورجال فيما لايزال بعض المصابين يعانون أثارا"صحية ونفسية من المواد الكيمياوية السامة ، فأنها تؤكد أن مجزرة حلبجة تشكل إبادة جماعية وخرق صارخ لحقوق الإنسان وانتهاك لحق الحياة والعيش الآمن من تشريد للعوائل وتدمير للبيئة دون رحمة وإنسانية، تحدى بها النظام البائد كل الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية الأشخاص المدنيين وحظر الهجمات العشوائية التي تهدد حياتهم وتنتهك حقوقهم وتعرضهم إلى مخاطر جسدية جسيمة.
ودعت المفوضية العليا لحقوق الانسان المجتمع الدولي إلى التكاتف والتنسيق لمنع تكرار مثل هذه الجرائم التي راح ضحيتها الأبرياء من المدنيين والوقوف بوجه الأنظمة التي تستخدم الأسلحة الكيمياوية ضد شعوبها"، مستدركة "في ذات الوقت تحث المفوضية الجهات المعنية الاهتمام بذوي الضحايا ومعالجة المصابين من أضرار هذه الجريمة النكراء".
رغد دحام